مـقـالات - مراد شلي
- من مقالات مراد شلي الأحد , 15 يـونـيـو , 2025 الساعة 1:35:55 AM
- 0 من التعليقات

مراد راجح شلي / لا ميديا - هنالك على غدير ماء، يقال له "غدير خُم"، وعلى أرضٍ تلفحها شمس الهداية، وفي يومٍ اختاره الله من بين الأيام، وقف نبي الرحمة، سيدنا محمدٌ، في حرارة المكان، ورفع يد الحق (يد علي)، وقالها مدوّيةً تزلزلُ القلوب: "من كنتُ مولاه، فهذا عليٌّ مولاه". لم تكن كلمات عابرة، بل بيعة سماويةٌ للأمة، إعلانٌ إلهيٌّ لقيادة لا تعرفُ للظلم طريقاً، ووصية للعدل أن يبقى حياً في الأمة....
- الـمــزيـد
- من مقالات مراد شلي الأثنين , 26 مـايـو , 2025 الساعة 1:10:01 AM
- 0 من التعليقات

مراد راجح شلي / لا ميديا - كانت الدكتورة آلاء النجار، اختصاصية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، تتجهز لمغادرة المنزل، بعد أن وعدت طفلها الكبير «يحيى» بتجهيز حفل عيد ميلاد جماعي. ودعت أطفالها العشرة بعد أن أصر زوجها، الدكتور أحمد، على إيصالها، خوفاً عليها، إلى المشفى القريب من المنزل، والذي لا يبعد أكثر من عشر دقائق؛ ولكن بسبب زيادة القصف «الإسرائيلي»...
- من مقالات مراد شلي السبت , 10 مـايـو , 2025 الساعة 12:38:00 AM
- 0 من التعليقات

مراد شلي / لا ميديا - ترامب يعلن «انتصار أمريكا» المدوي: لقد هزمنا «الحوثيين» شر هزيمة! لقد «توسلوا» وقف ضرباتنا ضدهم! العالم يقف مدهوشاً من الأمر: مناصرين، مساندين، مبغضين! الأمر لا يصدق البتة؛ ماذا جرى؟! التحليلات لم تتوقف منذ تصريحه. ربما «الحوثيون» سيعتذرون لغزة ويعلنون أنهم ساندوها حتى آخر صاروخ؛ لقد انكشفوا تماماً أنهم أداة بيد إيران في إطار اتفاق إيراني- أمريكي؛ ...
- من مقالات مراد شلي الثلاثاء , 29 أبـريـل , 2025 الساعة 1:25:35 AM
- 0 من التعليقات

مراد راجح شلي / لا ميديا - خلال العدوان الأمريكي على العراق في العام 1991 ضمن ما سمي آنذاك «حرب الخليج»، حققت القوات الأمريكية تفوقاً جوياً في العراق، وكان الجيش العراقي حينها من أقوى الجيوش العربية وعلى مستوى جيوش المنطقة، حيث دمرت البنية العسكرية للجيش العراقي خلال 40 يوماً بنسبة 99%. بالمقابل، الوضع في اليمن حالياً مختلف تماماً، فبعد مرور 45 يوماً من العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن...
- من مقالات مراد شلي الأحد , 23 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:13:56 AM
- 0 من التعليقات

مراد راجح شلي / لا ميديا - الأحد يوم الوداعِ المُعلَّق بين سماءِ الحُزنِ وأرضِ الفخر. يومُكَ يأتي، والقلوبُ تُعلِّقُ دمعَها على أغصان ذكراك. قبل أن تشملنا سحابةُ الفراق، وقبل أن تَحملَ الأعينُ وَعْدَ اللَّحظةِ الأخيرة. يومَ الأحد، سيُشيَّعُ جسدٌ، لكنَّ روحاً ستظلُّ تُنير دربَ القلوبِ كسراج لا تعرفُ الانطفاء. نحملُكَ في صدرِ الزمنِ كرسالةِ دمٍ كتبتَها بيدِ الأبطال. ستسيرُ المواكبُ حافيةً على جمرِ الحنين، وتعانقُ الأرضُ شهيداً رفضَ أن ينحني إلا للوطن. كلُّ خطوةٍ في طريقِ التشييع ستُذكِّرُنا بأنَّ الشهادةَ ليست نهايةَ المسير، بل محطةٌ تُولدُ منها أناشيد البطولات، وتتجدَّدُ فيها ملاذات العطاء....