مـقـالات

طلع البدر علينا (الحلقة 18)

محمد التعزي / لا ميديا - ظهر وميض الزيف وسرعان ما خنس كذب «العربية» وأبواق اليهود: «الجزيرة»، «سكاي نيوز»... وحاولت أن أفهم لمَ لمْ تنقل هذه الأدوات صورة ملايين الشعب اليمني وهي تحتفل بمولد سيد البشر محمد عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام. المشكل أن لهذه القنوات مراسلين وقنوات بث مباشر لو سقطت عنزة أو بقرة أو حمار في أدغال أفغانستان...

حياة غير مفهومة..

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - الحياة التي أعيشها لم أستطع فهمها.. أحتاج حياة أخرى مبسَّطة، لا أرهق نفسي بالتفكير في حل ألغازها.. هذه الحياة بلغةٍ لا أفهمها، ولا أُجيد لغة الإشارة. لا أفهم الجهات التي يقال عنها: جنوب شرق، أو شمال غرب.. بالكاد فهمت اليمين والشمال لكثرة ما يسألني سائقو التاكسي حين ندخل الحارة.. بالكاد حفظت سورة ياسين لكثرة الشهداء والقتلى، أما ضحايا الكورونا فلم ينالوا حتى الفاتحة....

واحدية البعد الميتافيزيقي للكيان وأمريكا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بناءً على ما يفضي إليه لاهوت التأسيس، لا شيء يشير إلى تناقض أو مباينة جوهرية في واحدية نشوء كل من إسرائيل وأمريكا. وتبيّن الدراسات التاريخية أن الثوار الإنكليز من البيوريتان (Puritans) الطهرانيين الذين استوطنوا أمريكا الشمالية، وأورثوها أبرز خصائصها وملامحها لم يستوطنوا لأسباب تجارية خالصة، ولم يهاجروا إليها طلباً لحرية العبادة وحسب، وإنما كانت تجسد لهم أيضا ...

عثمان الحكيمي / لا ميديا - في أدبيـات الحرب والاستراتيجية، يُميّز الباحثون بين الأخطاء التكتيكية التي يمكن استيعابها أو تجاوزها، وبين الخطايا الاستراتيجية. وما ارتكبه الكيان الصهيوني في صنعاء، عصر الخميس الماضي، لا ينتمي إلى الصنف الأول، بل هو الخطيئة الاستراتيجية بعينها؛ تلك التي لا تُغتفر في ميزان القوى، وتؤسس لمرحلة لا يمكن الرجوع عنها. لم تكن الغارة التي استهدفت...

مروان ناصح / لا ميديا - حين كانت الأرصفة تتسع للخطى والضحك في الشارع القديم، لم نكن نمرّ فقط؛ كنا نعيش. كان الشارع في الزمن الجميل أكثر من معبر؛ كان فضاءً مفتوحاً للعلاقات، واللعب، والثرثرة، والمصافحات العفوية... وكانت الأرصفة تتسع للخطى وللحديث والسكوت معاً. لم تكن السيارات تزاحم الأرواح، ولا كانت العجالة تسرق اللحظات. كان الناس يمشون ليصلوا، لا ليفرّوا من الوقت....