«لمبة» بـ 25 مليون يمني
 

ذو الفقار يوسف

يوسف ذو الفقار / لا ميديا -

الشيخ المرتزق عبدالله بن هذال على شاشة فضائية العملاء يقسم بالأيمان المغلظة «ما يلصوا لمبة من مأرب لمواطن في محافظات السيادة الوطنية لأنهم ما يستحقوها».
وهل يقاتل المرتزقة في صفوف أربابهم من دول العدوان إلا لـ«تحرير اليمن من إنسانها» وتدجين ظهور المسحوقين لسياط القهر والنفوذ مجدداً، وتركيع اليمن لأحذية الوصاية الخليجية الأمريكية كسالف عهدها قبل ثورة الـ21 من أيلول!
لو امتلك هؤلاء الحثالة أمر الهواء لمات 25 مليون يمني اختناقاً، وكذلك يفعلون في المحافظات المحتلة لأن عداءهم في حقيقته هو لعموم الشعب اليمني بلا استثناء، وهم لا يلومون على المسيرة القرآنية إلا صدقها، ولا يناصبونها العداء ويبغضونها إلا لأنها تجسيد حقيقي لآلام وآمال المستضعفين في اليمن.
إنما هيهات أن يقف شعبنا على عتبات حثالة الإقطاع والعمالة الساقطة ليتسول فُتات ثرواته وحقوقه من «الأحمر والأصفر وزنانير الصهينة ويهود الجمعة»، فسيل العرم هو الذي سينتزع الحقوق والثروة والسيادة كاملة بقوة الله وبنادق رجال الرجال التي انتصبت سامقة لتحول دون أن يقف العالم بكل ثقله على هياكل المستضعفين والمقهورين، وستكمل رسالتها جيلاً بعد جيل حتى يرث المستضعفون مشارق الأرض ومغاربها، ومن أصدق من الله وعداً وقيلاً.
قال تعالى في توصيف هذه الشريحة المنحطة من المنافقين أمثال بن هذال وصعتر والزنداني والأحمر ونظائرهم: «ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر». صدق الله العظيم.

أترك تعليقاً

التعليقات