شكراً يمن الحضارة
 

الشحات شتا

الشحات شتا / لا ميديا -
تمكن الصاروخ اليمني من تجاوز كل رادارات المراقبة، ووصل إلى هدفه في "تل أبيب". هل هي العناية الإلهية بيمن الإنجازات الذي هزم الأعداء خلال 10 سنوات ومرغ أنوف محور التبعية بقيادة السعودية والإمارات وهزم جيوش ومرتزقة وإرهاب الأعداء من كل الدول والقارات، وحقق أعظم الإنجازات والمعجزات، وحاصر الغدة السرطانية في البحر الأحمر، ومنع مرور السفن الغربية والصهيونية وكل من تحالف معهم... تسلم الأيادي يا أنصار الله، يا رجال الرجال!
من المعلوم أن الولايات المتحدة والغرب وضعوا أغلب مضاداتهم في السعودية لاعتراض أي صواريخ يمانية، خاصة بعد دخول اليمن معركة الدفاع المقدس عن غزة، بل إن الغرب العنصري النازي بأكمله جاء بأغلب راداراته ومضاداته إلى المنطقة العربية لاستخدامها ضد الصواريخ والمسيّرات اليمانية التي تدك الغدة السرطانية، واليوم تحدى هذا الصاروخ السيادي كل الرادارات واجتاز كل الصعوبات وأصاب هدفه في أم المغتصبات، واعترف جيش الكيان الغاصب بفشل كل المضادات، الأمريكية "باتريوت" والصهيونية "حيتس" و"آرو" و"مقلاع داود"، في التصدي لهذا الصاروخ، وسار هذا الصاروخ 12 دقيقة في الهواء محلقاً فوق أراضينا العربية، وكانت الإصابة دقيقة.
رجال اليمن عاهدوا وصدقوا فنصرهم الواحد الديان، لأنهم رجال يمن الحكمة والإيمان، إنهم رجال يعرف عنهم الشجاعة في كل مكان، صنعوا صواريخ عجز عن رصدها أي إنسان، رجال لم نعرفهم إلا في وقت الشدة والضيق، يصيبون أهدافهم بدقة، فمنذ بداية العدوان لم يكن لدى اليمن أي صواريخ، فصنعوا صواريخ وفق الإمكانيات المتاحة، وكانت كل صواريخهم دقيقة في دك أهداف مرتزقة العدوان، ثم انتقلوا إلى مرحلة تصنيع الصواريخ متوسطة المدى والتي دكوا بها الأعداء في عسير ونجران وجيزان، ثم طوروا صواريخهم بعيدة المدى لتدك عواصم دول العدوان، وصنعوا أيضا مسيرات تدك كل أهداف الأعداء في كل مكان، ثم تطورت الصواريخ لتدك عمق الكيان، وقبل أسابيع أرسل اليمن مسيّرة يمانية قصفت عمق الكيان في "تل أبيب"، فشكرا أنصار الله.
دعوني أعترف لكم بأن الغالبية العظمي من حكام العرب وجيوش العرب وأجهزة مخابراتهم شركاء في حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة، بل إنهم أوجدوا طريقاً برياً لإيصال المساعدات والغذاء والأسلحة للكيان، من الإمارات إلى السعودية إلى الأردن ثم إلى عمق الكيان، وعرفت شعوبهم بخيانتهم، ولم تتحرك ضد هؤلاء الخونة الذين يحكمون أمتنا العربية. لكن في المقابل كان اليمن رافضا لهذه الغطرسة الغربية النازية الإجرامية العنصرية، ففرض حصارا على الكيان، في حين كان حكام العربان يختلقون طريقا لدعم الكيان المحاصِر وجيشه النازي الذي يفتك بأشقائنا في غزة، بينما لم يُدخلوا رغيف خبز واحداً لغزة، ولم يطالبوا بفك الحصار عنها...
فشكرا ليمن الحضارة والحكمة والإيمان. واللعنة على كل داعمي الكيان.

أترك تعليقاً

التعليقات