مـقـالات - سرور عبدالله

الربيع العبري كيف أصبح خريفاً؟

سرور عبدالله / لا ميديا - ترسم السطور أمامنا خطوطاً مستقيمة، لكن كلما أردتُ السير عليها وتأهبت لأخطو خطوة الحرف الأول، أبت كلماتي إلا أن تكون عابرة ساخرة غير راضية عما يحدث في جوف سنوات هذا الزمن، رافضة السير في ممر غير ممر التعبير عن التمرد والسخط، ملقية بحمل اللوم على كتف التخاذل، وموجهة أصابع الاتهام نحو مساعي الخيانة...

الإنسانية بين يدي الواحد والعشرين من أيلول

سرور عبدالله / لا ميديا - أي وجع أكبر من وجع ذاكرة مثقوبة برصاصة النسيان؟! وأي نسيان أعظم كارثية من ذلك الذي يتركك مجهول الهوية الإيمانية، مفقوداً ضليلاً عن منهجيتك الإلهية مجرداً من بطاقة أخلاقية، ومقطوعاً كغصن شجرة جاف مرمي في طريق مهجور سقط عن أصل الإنسانية بفعل حطاب لا هم له إلا أن يشعل حريقاً متصاعداً من وقود القيم؟!...

موتوا بغيظكم

سرور عبدالله / لا ميديا - تعاقبت سنوات هذا الزمن ودارت عقارب الموت خلالها حتى بلغت وجهتها ومنتهاها وحققت أهدافها ومبتغاها فلدغت بقسوة الكيان المفسد الذي صنعها ورباها، تهاوت أعمدة الهلاك على رؤوس من بناها، وهدمت كل أسس المؤامرات فوق من خطط ودبر لها وسواها. مكروا ومكر الله، استقووا فغابت عنهم قوة الله...

إلـى «الإعلام» بلا تحية

سرور عـبدالله / لا ميديا - إن عيناً استقرت في الواحات الخصبة، وجالت بعدستها في تموجات صور النماء لتستوطنها دهشة المشهد الباعث على التأمل، المولد لإشراقة فكر، وصحوة ضمير، المُحيي للكثير من المشاعر، والمرسخ لعقيدة ثابتة تحقق في تجليها اندفاعة فاعلة، وترصع الفكر بجواهر العطاء المحتوي بين جنباته أكثر من 50 جبهة قتالية،...

العـدوان الدرامــي

سرور عـبدالله / لا ميديا - لا شك أن جميعنا يحمل الكمية الوفيرة من الوعي، وله القدرة التي تمكنه من ممارسة الغوص في عمق محيطات التفكير، لاسيما إذا كان كل واحدٍ منا قد دجن سلاحه العقلي بذخيرة كافية من الاطلاع والتثقف من خلال السفر بين سطور الكتب المختلفة، والتنقل بين محطات الأشخاص، وخبر المواقف المتنوعة. نعم إنها رحلة الوعي والبصيرة على متن هذه المسيرة القرآنية العظيمة...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • >>