مـقـالات - ابراهيم الوشلي

حراج الأوطان!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - لا أعلم لماذا يستهينون بخبرتي السياحية! أحاول في بعض الأحيان أن أتباهى بالمعلومات الدقيقة والخبرة الطويلة التي حظيت بها أثناء سياحتي الرائعة في ضواحي صنعاء وأزقتها. تراني أباغت جمعاً من المتحدثين باقتحام عسكري يجبرهم على السكوت، ثم أشمخ برأسي وأحرك يدي بطريقة أستاذ جامعي في السبعينيات من عمره،...

مخلوق آخر..!

#إبراهيم_الوشلي / #لا_ميديا - هذا السطر الأول من المقال، وأنا الآن أقوم بكتابته بروح خائفة ويد مرتجفة وأفكار مضطربة، لم يسبق قبل اليوم أن شعرت بهكذا شعور، إذ لأول مرة يبدو لي قلمي صغيراً حقيراً ضئيلاً لهذه الدرجة أمام الموضوع الذي يريد كتابته، إنه أشبه بنملة مسكينة ساقها القدر لمواجهة جيش من الأفيال، فوجدت نفسها تنتظر الموت في منتهى العجز والضعف....

فيتامين رجولي..!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - في أحد الأيام العجيبة من عام 1938م، عقد الحزب الشيوعي السوفييتي مؤتمراً محلياً بالقرب من مدينة موسكو، وبعد انتهاء المؤتمر أطلقت دعوة لتحية زعيم الاتحاد السوفييتي آنذاك الغاضب دائماً «جوزيف ستالين»، انتفض الحضور على الفور وراحوا يصفقون بحرارة. صفقوا وصفقوا وصفقوا.. مرت دقيقة، دقيقتان.. خمس دقائق!...

أحمر عين..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - في كل حارة تجد ذلك الديوان الذي يحتضن أبناءها الموالعة خلال فترة ما قبل العصر حتى بعد صلاة العشاء، بشكل شبه يومي، دائماً صاحب الديوان يكون محبوباً من الجميع، وكل واحد يرجم له أحلى عودي قات في الكيس، وعشان هذا العودي تشوف صاحبنا كل يوم يتحمل صياح الحج الذي أصبح مليئاً بالهرم: قلبت البيت استراحة يا ابني...

لو كان معي قلم!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - أنا من أولئك الأشخاص العجيبين الغريبين، الذين يشترون قلماً كلما احتاجوا تدوين شيء ما، وكالعادة ما إن ينتهي القلم من مهمته حتى يختفي بسرعة البرق، ولا تستطيع أجهزة التعقب الحديثة أن تطارده في رحلاته العديدة. آخر قلم اشتريته كتبت به رقم هاتف أحد الزملاء على عجل، وخلال ثوانٍ تلاشى واختفى،...