مـقـالات - ابراهيم الوشلي

كلام قليل أدب..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا مواطن عادي وبسيط جداً، لست رجل أعمال، ولا عالماً، ولا طبيباً، ولا أكاديمياً. أنا إنسان عادي لديه وظيفة عادية مثل سائر الشعب، ويكتب مقالاً أسبوعياً لصحيفة «لا». وبرغم بساطتي هذه، فإنني لا أجد وقتاً أضيعه على الفسبكة وملاحقة اللايكات والإعجابات. بالكاد ألاحق لقمة العيش، ولا أستطيع ملاحقة شيء آخر. وفي المقابل.. أتعجب حين أرى شخصيات كبيرة ودكاترة وأكاديميين لا يفارقون الفيسبوك دقيقة واحدة....

حكمة بالكيلو..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يا جماعة المسامحة منكم.. اليوم مافيش معي مقال.. أخوكم تعبان نفسياً ومعنوياً، وأفكاري متلخبطة ومشتتة جداً. الذي تقرؤوه الآن مش مقال بالمعنى الرسمي.. وإنما دردشة بسيطة بيني وبينكم. أصلاً في حاجة أبحث عنها من فترة، وقلت أسأل القراء الأعزاء: هل في حد يعرف أين يبيعوا الحكمة؟ لأننا محتاجين نشتري كيلو أو اثنين كيلو من «الحكمة»، ونتبرع بها لبعض المسؤولين في حكومتنا الغالية....

جزر واق الواق..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - تخيلوا.. بعد كل هذه السنين، اكتشفت بالصدفة أنه في كل دول العالم هناك شيء يسمى «وظيفة بدوام جزئي». قلت: لحظة لحظة..! أيش هذا المصطلح الغريب؟ أيش يعني وظيفة بدوام جزئي؟ قالوا: هذه وظيفة مختصرة، لطيفة، خفيفة، لا تسرق يومك كاملاً، لأن ساعات دوامها تكون أقل من وظيفة الدوام الكامل....

كوالالمبور..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - ما الذي يحدث؟! كل الطرق مسدودة، وأنا عاجز عن الوصول إلى البيت! قبل ثمانية أو تسعة أيام، كنت عائداً من الدوام إلى البيت، وكانت الساعة التاسعة ليلاً تقريباً. وصلت إلى الشارع الفرعي المؤدي إلى البيت، فوجدته مقطوعاً بأكوام من التراب والحجارة. أخذت نفساً عميقاً، ورجعت إلى الشارع الرئيسي، ثم توجهت إلى الطريق الفرعي الثاني، والمفاجأة أنه أيضاً كان مغلقاً....

حالة طوارئ..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أفكر أن أكتب مقالاً طويلاً عن هذه الأيام المقيتة التي يسمونها «فصل الشتاء»، وبقولي «طويل» فأنا أقصد أنه سيكون طويلاً جداً جداً، طويلاً لدرجة أنك لن تقرأه. سيتكون المقال من 500 سطر على الأقل. سطران سأعبر فيهما عن مدى كرهي لفصل الشتاء، وسطران سأوضح فيهما عدد المرات التي أصبت فيها بالحمى والإنفلونزا خلال هذا الشهر...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>