مـقـالات - ابراهيم الوشلي

قل للمليحة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إن الأسلوب الذي تتبعه القوات المسلحة اليمنية في التعامل مع أعداء الإنسانية «أمريكا وإسرائيل»، هو أسلوب فريد من نوعه، ولا شك أنه يتطلب مقداراً من الشجاعة لن تجده عند أي دولة أو جيش في وقتنا الحاضر. الرد على كل تهديد بصفعة مؤلمة. كلما حاول العدو الإسرائيلي إخضاع اليمن بتهديد أجوف، تفاجأ بصاروخ يمني أو طائرة مسيرة تنفجر في قلب عاصمته المحتلة....

سولبادين..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - بينما كان الطيران الحربي الأمريكي يلقي قنابله على العاصمة مساء أمس الأول، دخلت في نقاش طويل مع «أمي» أطال الله في عمرها. كان موضوع النقاش: هل أفتح نوافذ غرفتي أم أتركها مغلقة. أنا كنت أرى أن أفتح النوافذ من باب الاحتياط، لكيلا تنكسر بسبب الضغط في حال ضرب الطيران بالقرب منا. أما أمي فقالت أن أدعها مغلقة وحسب، وذلك لأن البرد أسوأ بكثير من الغارات الأمريكية، لاسيما أنني كنت أمر بوعكة صحية أصابتني بسبب البرد....

جبان وخواف!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - تصدقوا يا جماعة، قد كنت بدأت أحترم «الذكاء الاصطناعي» شوية، خصوصاً بعد تطوره المخيف وفوائده الكثيرة في المجالات العملية. لكن اليوم اكتشفت أن الذكاء الاصطناعي جبان وخواف وما يستاهلش أي احترام، وكمان كلب بن كلب. اسمعوا أحكي لكم الذي حصل. فتحت تطبيق الذكاء الاصطناعي في تلفوني، وطلبت منه يعطيني نكتة عن «إسرائيل»....

توكل برو ماكس..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هي تبذل جهدها لتؤكد للعالم أنها امرأة دموية، تعشق العنف، تتغذى على الحروب، تحب مشاهدة الدماء. الأمر واضح تماماً.. ليست إنسانة طبيعية، ليست إنسانة أصلاً، بل كائن مظلم نصفه خبث ونصفه الآخر كراهية وحقد. أحدثكم عن توكل كرمان. شاهدوا الفيديو الذي نشرته وهي تقول: «يا بشار يا بلطجي.. با نجي لك با نجي». والله معتوهة، تمعنوا في تعابير وجهها وطريقة حديثها، ركزوا على عينيها الشيطانيتين....

مافيش وقت..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كان عمري حينها 16 عاماً تقريباً، عندما دخل الناس في توبة جماعية مفاجئة، بدون مقدمات ولا سابق إنذار. المسجد المهجور الذي في حارتنا كان يكتظ بالمصلين حتى وقت الفجر، فالجميع أصبح يصلي. الفقراء الذين في حينا تحولوا إلى أغنياء، فالجميع أصبح يتصدق. حتى صديقي الذي لا يصلي أصبح يأخذ السجادة معه إلى كل مكان. الناس تركوا الذنوب بأنواعها، لا غيبة، لا نميمة، لا كذب، لا سرقة، لا نصب. سبحان الله..!...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>