مـقـالات - ابراهيم الوشلي

مش بالعضلات..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يا جماعة قلت لكم الهيبة من الله. صدقوني الهيبة مش بالعضلات، ولا بالفلوس، ولا بالمواكب الضخمة والحراس الشخصيين. في مقالي الأخير قبل أسبوع وجهت نصيحة للأمريكيين بوقف عدوانهم على اليمن، وبعدها بيومين فقط أعلنت أمريكا وقف هجماتها ضد اليمن..! بصراحة حتى أنا ما توقعت يسمعوا الكلام بهذه السرعة، وقلت إن هذه النصيحة لن تعجبهم لأن وقف العدوان في هذا التوقيت وبشروط صنعاء يعتبر هزيمة كبرى للجيش الأمريكي.. ورغم ذلك قبلوا بهذه الهزيمة....

ما فيش حاجة بلاش

إبراهيم يحيى / لا ميديا - ما فيش حاجة بلاش. أنا وقعت في حب هذه الجملة البسيطة والرائعة، لأنني سئمت من استغلال الناس لطيبتي وتسامحي. اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى: ما فيش حاجة بلاش. الله ما أجملها من عبارة، وما أجمل وقعها على الأذن، صدقوني إنها سلاح فتاك في وجه المستغلين وعديمي الضمير، أولئك الذين يحاولون الحصول على كل شيء مجاناً. المهم.. أنا لست هنا لأفضفض أو لأشكو لكم همومي، وإنما لسبب آخر. أنا هنا من أجلكم أيها الأمريكيون الحمقى.. قررت أن أنقذكم من الورطة التي ورطتم أنفسكم بها......

خوافين..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هناك أشياء لا تأتي إلا بالفطرة، بمعنى أنه لا يمكن أن يكتسبها الإنسان أو يتعلمها. واحد من هذه الأشياء هو الذكاء. نعم.. البعض يولدون أذكياء، والبعض الآخر يولدون وهم ليسوا كذلك. ملاحظة (1): لا أريد أن أقول «أغبياء» لأن هذه فظاظة وقلة احترام واضحة. على سبيل المثال لنتحدث عن الدراسة. الطالب الذكي بالفطرة يستطيع أن يحصل على درجات عالية بدون أن يبالغ في إجهاد عقله وبدنه. لا أقول إنه لا يحتاج إلى أن يذاكر نهائياً، لكنه غالباً يكتفي بمراجعة بسيطة أو مذاكرة خفيفة ليضمن النجاح بتقدير جيد جداً أو ممتاز. فهو لا يرى أن الأمر بتلك الصعوبة......

مدرسة المشاغبين!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أنا خائف عليكم والله. لذلك انتبهوا تسمعوا خطاب الزمزميات الذي ألقاه الفندم طارق عفاش على جنوده «البواسل»! لا تسمعوا هذا الخطاب أبداً.. لأنكم ستموتون من الضحك. أنا سمعته مرة ونجوت بأعجوبة، بالصدفة كان بجواري طبيب أنقذني من الموت، وبعدها سمع الخطاب ومات. ضحك حتى اشترغ ومات، طبعاً أنا مش طبيب وللأسف ما قدرت أنقذه. الله يرحمه. المهم.. كان خطاب استثنائي والله......

خمسة وخميسة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أرجوكم.. ارحمونا.. أشفقوا علينا. يا مرتزقة المراقص والديسكوهات.. خلاص كفاية كذه. لقد فعلتوها، وهزمتونا شر هزيمة. بصراحة مش قادرين نتحمل أكثر من كذه. خلاص نحن نقبل بالهزيمة أمامكم. ماذا تبقى لنا أصلاً..! فقد أنهيتم كل شيء، وتمكنتم من اغتيال أكبر قيادات أنصار الله، باستخدام أدوات لم تكن في الحسبان. ليس بالمسدسات أو الأسلحة الرشاشة، وليس بالقنابل الفراغية والغارات الأمريكية... لقد فعلتم ذلك باستخدام الفوتوشوب والذكاء الاصطناعي وبرامج الفبركة والتزييف.....

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>