مـقـالات - ابراهيم الوشلي

سيادة الزعيم الزول

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - ابتسامة خبيثة ترتسم على وجه الزعيم الأكبر للمافيا وهو يقول لأفراد عصابته: تخلصوا منه بهدوء، لا فائدة من بقائه حياً بعد الآن. ينطق هذه الجملة، ويشير بكفه نحو الضحية باستحقار واستهزاء واستصغار، وبأعصاب أبرد من الثلج، كأنه يحكم بالموت على ذبابة مزعجة لا إنسان، ثم ينتقل المخرج إلى مكان آخر....

ازدواج ديني..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - الأناقة لها ناسها وأصحابها أيها القوم، إنها فن معقد من الصعب جداً إتقانه واحترافه، فمجرد ارتدائك بدلة (تفصول) من عند السوري للخياطة لا يعني أنك أصبحت أنيقاً وعارض أزياء بالضرورة. لكن الرئيس التركي تمكن من إثبات أناقته ووسامته للجميع قبل عدة أيام، فقد سمعت أنه ظهر مرتدياً شالاً فلسطينياً أنيقاً على بدلة رسمية من الطراز الملكي...

الهروب من البندقية..!

إبراهيم يحيى الوشلي / #لا_ميديا - أجمل شيء في مرحلة الطفولة هو تلك الحلقات العائلية الحميمية الدافئة، التي يتم الاستماع فيها إلى حكايات الكبار وتاريخ الآباء والأجداد. وطفولة تخلو من هذه اللحظات ليست أكثر من مرحلة عمرية فارغة من أية متعة وجمال وبهاء. كم هو مسكين الطفل المحروم من هذا الشيء، الذي لا يستطيع أن يشكل حلقة مع أترابه حول شخص كبير يروي ويحكي لهم مآثر السابقين...

صلاة الوهم!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - لقد قلت سابقاً إن الوهابية ليست فكراً بأي شكل من الأشكال. وكنت أنوي أن أغلق الموضوع عند ذلك الحد، وأرتقي بالكتابة إلى شيء آخر غير تلك القذارة، لكنني والله لا أجد مهرباً أمام تقليعاتهم المنحرفة. من الواضح جداً أن كل أنواع الشذوذ محفوظة في برطمان قذر يتوارثه العرق الأموي الوهابي جيلاً بعد جيل....

وزير الكرامة..!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - مشوار بسيط على سيارة أجرة عادية، قد يعلمك ما لم تعلم، ويريك ما لم تره عيناك الضعيفتان من قبل، تفتح باب السيارة وتصعد وأنت لا تفقه شيئاً في هذه الحياة، ثم تنزل وقد أصبحت عالِماً يُحاج به في المذهب الثوري. يجعلك تدرك وجود الفرق العظيم بين أن تكون يمنياً في بطاقة الهوية وأوراق البيانات الفانية، وأن تكون يمنياً في سِنخ حقيقتك وذاتك وخلقك وتكوينك....