مـقـالات - ابراهيم الوشلي

مقال مُستعجَل..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - عزيزي القارئ.. أرجو أن تعذرني إن كان هذا المقال لا يرقى إلى المستوى المطلوب، فأنت من جمهور صحيفة «لا»، ولا بد أن ذائقتك صعبة جداً في كل أنواع المقروءات وكاتبيها، لكنني اليوم لن أضيع وقتي في اختيار المصطلحات وترتيب الكلام، وهذا لأن الساعة تقترب من الثانية والنصف ليلاً ولدي دوام في الصباح الباكر، فقد كنت مستلقياً أنوي الخلود إلى النوم قبل 5 دقائق...

الروائح الطيبة

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - كل شيء له لغة ينطق ويتكلم ويتحدث بها، ويثبت بها نظريات ويفند أخرى، حتى الروائح لها لغتها الخاصة، وقد قال الشاعر في مشهد داخل دكان العطار: واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ ستفهمها إذا أصغيت. أي أن المطلوب هو إصغاؤنا فقط، فكل شيء جميل يُعرف برائحته التي تتحدث نيابة عنه، العبق والطِّيب على سبيل المثال متحدث رسمي عن الورد، يشرح للإنسان قيمته الغالية....

شرغة داعشي..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أثناء دراستي الإعدادية والثانوية كنت دائماً أرسب في مادة الرياضيات اللعينة، حاولت آنذاك في اليوم مليون مرة أن أتقبلها دون فائدة، كأن هناك سوراً بلا أبواب ضُرب بينها وبين عقلي الصغير.. وفي حال اجتزت المادة بتقدير «مقبول» فهي إما صدفة أو منحة إلهية...

تقاليد هوليوودية!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - دعنا يا صديقي نعقد اتفاقاً قبل أن نتحدث.. إذا أعطيتني فيلماً أمريكياً «أكشن» يموت البطل في نهايته، أكون مديناً لك بتخزينة «أبو أسد»، ولتكن هذه الصحيفة المعروفة بمصداقيتها شاهدة على كلامي. هناك قاعدة صارمة وحازمة يتفق عليها جميع مخرجي أفلام «هوليوود» الأمريكية، وهي أن البطل لا يموت....

عالم «مارفل»..

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - بطل قصتنا فتىً في ربيعه الـ15، رقيق القلب، ليِّن الفؤاد، بشوش الوجه، هادئ الطباع.. لم يحدث في حياته أن اعتدى على أحد قط.. ولو بكلمة، إلا أن ميوله للسلام لم تشفع له من نبابيت الأشرار وسياطهم، فقد مضت 5 سنوات وهو يتعرض للتنمر والاعتداء من قبل فتوات الحارة وزعمائها الطغاة دون سبب، كانوا يوجهون ضرباتهم إلى كل شبر في جسده النحيل، ولأنه لم يعتدِ على أحد ولو بكلمة، ...