مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الجمعة , 19 يـولـيـو , 2019 الساعة 6:38:29 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - بسرعة البرق انتشرت الأخبار عن «قدس1» الذي أزاح الستار عن نفسه، وقيل في مقاهي الحارات إن هرمون «الأدرينالين» تدفق بشكل جنوني في جسم «ابن سلمان» عند رؤيته معرض الشهيد الصماد للصناعات العسكرية اليمنية، ومعروف لدى الكبير والصغير أن هذا الهرمون لا يتحرك إلا في حالات الانفعال الشديد.. أي عند الخوف والغضب. لكن ماذا لو سألنا عزيزنا «الأدرينالين» عن سبب تدفقه الغزير في أجساد أمراء البغي اليوم؟! يجيب «الهرمون»، وعلى وجهه ملامح استغراب شديد لسخافة السؤال: الجبناء لا يغضبون، وأولئك المعتدون على اليمن جبناء بالفطرة، ولن تجد فيهم عصبياً واحداً،...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 8 يـولـيـو , 2019 الساعة 7:11:28 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - عاصر الوجود البشري منذ خلق الله آدم واستخلفه في الأرض، مليارات المجرمين، أولهم هو قابيل الذي استهل مسيرتهم الإجرامية بإزهاق روح أخيه، ولا أحد يدري من سيكون آخرهم، إلا أنه وبلا شك سيأتي من النطفة السعودية الخبيثة. بما أن البلد يصارع تحالفاً كونياً قذراً ويعاني من غارات الطائرات والدبابات والبوارج بأسلحتها المحرمة على رؤوس أبنائه الأبرياء، فلن أتحدث عن قاتل بسيط يتنقل متخفياً بين شوارع "ريو دي جانيرو" البرازيلية مثلاً، إذ لا يليق الحديث في هذه المرحلة إلا عن مجرمي الحروب....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الجمعة , 28 يـونـيـو , 2019 الساعة 6:37:35 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - الأمر مختلف دائماً من شخص إلى شخص، هناك أصحاب الإدراك السريع والعالي لكل ما يدور حولهم من أحداث، وهناك أصحاب العقول المنغلقة والشبيهة بالسلاحف، ولكنه في الأخير ليس جرماً بحق الإنسانية أن تعاني من صعوبة في الاستيعاب واستخلاص الحقائق بناءً على ما يحدث في محيطك، إن الجرم العظيم بحق الإنسانية وبحق نفسك هو أن تكون منعدم الوعي فاقد التفكير تماماً. أمضيت الجزء الأكبر من طفولتي وأنا أتعلم في المدرسة والبيت والحارة أن ...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الجمعة , 21 يـونـيـو , 2019 الساعة 7:35:29 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - كلما حاولت أن أركز نظري على تلك المواقف الاستثنائية التي يتخذها الأحرار في محور المقاومة تجاه قضية الأمة الأولى، تأتي يدٌ كبيرة جداً تمسك وجهي بقوة لتديره رغماً عنه نحو انبطاحات أمراء الخزي والعار، وكأنها تقول لي بصمت: انظر إلى ما يفعله أدعياء العروبة والقومية.. إلا أنني أرد عليها بحزم في كل مرة: بل انظري أنتِ إلى الجانب الآخر حيث يختار الطفل الموت بأبشع الطرق بديلاً عن الانبطاح لأراذل الخلق والتخلي عن المقدسات، وإن كنتِ عمياء فيمكنك اشتمام رائحة الحرية كما يشتم المرء رائحة الهوان في بلدان التطبيع واليهودة....
- من مقالات ابراهيم الوشلي السبت , 15 يـونـيـو , 2019 الساعة 7:10:47 PM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أمر طبيعي جداً أن أسأل نفسي: ما الذي أفعله في هذا المكان؟! الشمس تكاد تخترق رأسي وتصل بحرارتها اللاسعة إلى أدنى مكان في جسدي. والعرق يفيض من كل موضع دون انقطاع. الأرض هي الفراش، والسماء هي اللحاف. والحقيقة أنه لا حاجة لأي لحاف هنا، فلو استطعت لانتزعت جلدك من شدة الحرارة. الجميل في هذه المنطقة أنها تجبرك على ترديد دعاء الاستعاذة من نار جهنم، وما أجمل المناجاة والتضرع إلى الله في أجواء إيمانية روحانية كهذه! وليست أصوات القذائف والمدافع إلا تسابيح جهادية إلهية، ولكن بعدها تتساءل عن سبب تواجدك في الساحل الغربي، ولن تجد جواباً لتساؤلك، والسبب أنه سيجدك هو في أقل من ثانية....