مـقـالات - ابراهيم الوشلي

اعتراف إخوانجي..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا تصدقوا أن كل المجانين مجانين حقاً، ذلك أن أغلبهم يدَّعون «الجنون» فقط، ويتخذونه سبيلاً للتمادي في فعل ما يحلو لهم دون التعرض للعقاب، وللتهرب من مسؤولياتهم وواجباتهم في الحياة. لذلك سأخبركم بسلاح استراتيجي فعال في فضح هؤلاء الكاذبين، وإعادتهم رغماً إلى جادة الصواب والتعقل والحكمة، إنها «العين الحمراء» أيها القوم....

سجن 5 نجوم..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - كنت أسمع في طفولتي قصصاً كثيرة عن غياهب سجون الأمن السياسي والقومي، وعن أساليب التعذيب التي يمارسها ضباط هذين الجهازين بحق المساجين، لدرجة أن كلمة «الأمن السياسي» أصبحت مرعبة جداً بالنسبة لي ولا علاقة لها بالأمن والأمان. في حارتنا تلك الأيام كان يعيش شخص مشرد يبدو كالمجنون، لكن إذا أجريت معه محادثة بسيطة تكتشف أنه شخص حاد الذكاء...

تساؤلات قاتلة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هذه التساؤلات تقتلني يا جماعة، ولا أجد لها أجوبة شافية مهما بحثت.. - إلى متى سيستمر موظفو «الأمم المتحدة» بالتنقل عبر مطار صنعاء، بينما يُمنع اليمنيون من استخدامه وهم أصحاب هذا المطار؟ - ماذا يعني أن يستمتع أولئك الأجانب بمطارنا المغلق في وجوهنا؟ - هل يُعقل أن أشاهد الطائرات تهبط وتقلع يومياً من مطار صنعاء، ثم يجبرونني على قطع طريق مليء بوحوش "الانتقالي والخونج" إلى محافظة عدن لكي أسافر من مطارها؟...

نهاية مأساوية..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سأحكي لكم قصة قصيرة ذات نهاية مأساوية، مع العلم أن جميع أحداثها واقعية 100٪ وليست من خيال الكاتب. بطل حكايتنا شاب عادي من أبناء مدينة تعز ويعيش في صنعاء، يقول هذا الصديق إنه مر بأزمة مالية ضيقت عليه حياته وكدرت عيشه، فعلمت والدته التي تقطن مدينة تعز بحالة ولدها البعيد عن عينيها وحنانها، وبالكاد جمعت مبلغ 10 آلاف ريال لإنقاذ مهجة قلبها من قسوة الفقر...

دجاج غوتيريش...!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - من صور الحقارة أن تُشن حرب كونية من قبل 15 دولة على شعب بسيط مسالم لا يؤذي أحداً، والعمل دون هوادة على إبادته بجميع أنواع القنابل والصواريخ المحرمة دولياً، وبلا شفقة على شيخ أو امرأة أو طفل صغير. ومن صور الحقارة أيضاً أن يُحاصر هذا الشعب المنكوب من البر والبحر والجو، وأن يُحرم من أبسط مقومات الحياة كالغذاء والدواء دون ذنب....