استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، اليوم الخميس، الهجمة المسعورة التي تشنها قوات العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان اَخرها اعتقال القيادي والشيخ المجاهد طارق قعدان "أبو خالد"، فجر اليوم عقب مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
وأكدت الحركة على لسان أ.طارق عزالدين المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية ، أن الاعتقال لن ينال من إرادة وعزيمة الشيخ المجاهد "أبو خالد"، الذي لطالما شهدت له السجون والمعتقلات بصبره وصموده وشجاعته، والتي تجسدت في معاركه ضد الاعتقال الإداري، وإن هذا المحنة الجديدة سوف تتصاغر أمام تضحياته الكبيرة وتاريخه الجهادي الطويل.

وحملت الحركة، حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن مواصلة سياسة الاعتقالات بحق قادة ومجاهدي الحركة، وأبناء شعبنا، والتي سوف ترتد عليهم بانتفاضة مستعرة ومقاومة مشتعلة ضد الجنود وقطعان المستوطنين.

وشددت الحركة، على أن محاولات الاحتلال المتواصلة بالقتل والاعتقال وانتهاك المقدسات وهدم البيوت، لن تنال من مسيرة شعبنا واَماله وتطلعاته بالكرامة والحرية، وندعو جماهير شعبنا الصابر إلى مواصلة طريق الاشتباك والمواجهة، وبمختلف الوسائل المتاحة؛ لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه المتصاعد.