مـقـالات - د. مهيوب الحسام
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأثنين , 12 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 6:54:42 AM
- 0 من التعليقات
تم تحرير آخر تباب تشكيل الحكومة الوطنية، وأُعلنت، وقُطع بذلك آخر أنفاس ما سمي زوراً شرعية هادي، وسقطت ذرائع العدوان، وأهم ما في ذلك هو توحيد الصف الوطني المواجه للعدوان، وأنه جاء استحقاقاً، وتلبية لمطلب الشعب اليمني، وبإرادة وطنية داخلية، وبقرار وطني خالص، وليؤكد أن الشرعية هي للشعب اليمني وحده، وهو صاحب السيادة على ترابه الوطني، وصاحب الحق، والقرار، ولا يحق لأحد التدخل في شؤونه الداخلية، وأن أصيل العدوان (الصهيوأمريكي)، ووكلاءه كيان (بني سعود)، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 1:24:34 PM
- 0 من التعليقات
لا يعرف معنى السيادة إلاّ من كان سيد نفسه، وسيداً على أرضه وقراره، والحرية لا يعرفها من لم يعشها. محال يعرف طعم الشيء من لم يذقه! ولهذا فإنّ ميابلة العصر، قتلة الأطفال، والنساء، الدخلاء على التاريخ والجغرافيا، أسخف عبدة المستعمر، وعبيده وسفهائه، وأقبح وكلائه ملوك كيان (بني سعود)، أنصاف الرجال، يريدون مشاركتنا قرارنا، وسيادتنا على أرضنا، وترابنا الوطني، غير القابلة للقسمة، وذلك اقتداء وتأثراً بسيدهم الأمريكي، أصيلهم في السيادة على أرض عربية ليست لهم، ولا له (أرض نجد والحجاز)، ومقدسات للمسلمين حول العالم، وليسوا أُمناء عليها، ولا خُداماً لها كما يدعون (من يَهُن يسهل الهوانُ عليه)، أنى لمن لا يمتلك سيادة معرفة معناها!...
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 11:54:22 AM
- 0 من التعليقات
هل تضع الحرب العدوانية على اليمن أوزارها عند النقطة التي بدأت عندها؟ هذا يعني أنه بعد 606 أيام من صمود للشعب ورده وردعه، ما حقق العدوان هدفاً، ولا شيئاً سوى القتل، وتبعات لابد من تحملها، ولا مصالحة بين الحق والباطل، ما لم تكن لإحقاق الحق، والتسويات دون ذلك مستحيلة، لأنها لا تستقيم عقلاً، ومنطقاً، وسنناً كونية، وفطرة فطر الله الناس عليها، وحقاً تكفل بإحقاقه، قال تعالى: (ويحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون) (الأنفال: آية 8)....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 11:16:52 AM
- 0 من التعليقات
علينا أA275; نستجدي السلام ممن أعلن حربه العدوانية على شعبنا قرابة العامين، وفرض علينا قتالاً نكره، فأوجب لنا نصراً مستحقاً نحب، وعدنا به الله في مواجهته. يقول تعالى في سورة البقرة (آية 190): (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم وA275; تعتدوا إن الله A275; يحب المعتدين) صدق الله العظيم.. فلمَ نستجدي إذن السلام ممّن يعتدي علينا، ويقتلنا؟ استجداؤُه استسلام فعليٌّ يأباه لنا الله ورسوله، وتأباه إنسانية فينا، ودين نعتنق، وأخلاق ننهج، وقيم نؤمن، وعزة، وكرامة لنا، وعروبة بدمنا، وتاريخ وحضارة شاهدة، وشرائع نتبع، وقوانين نلتزم....
- من مقالات د. مهيوب الحسام الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 8:33:38 AM
- 0 من التعليقات
وجود الشقيقة عموماً ليس دليل عافية أبداً، فكيف إن حلت جاراً لك لم تختره، فهذه علة دائمة قد أصابتك، ومشكلة حقيقية تواجهك، تحتاج حلاً، فإذا ما استمرت، واشتد فعلها، فقل أصبح لديك مرض مزمن، وداءٌ عضال، وعلى ربك المخرج. فإذا ما تحولت إلى شقيقة قاتلة تقتل بشراً، وبيئة، وكل ما يمت للحياة بصلة، فأعلن نفيرك حينئذ، فلقد صار لديك جائحة وبائية، ممكن تسميها سلاح دمار شامل (ذري- نووي-نتروني)، سلاح قاتل بذاته، وأشعته قاتلة، والأمراض الناتجة عنه قاتلة ومدمرة. عندها تستطيع ...