مـقـالات - د. مهيوب الحسام

الهدنة تغطية أخرى فاشلة للعدوان

كلما أوغل كيان (بني سعود) في عدوانه، وإجرامه، وصب جام حقده في قتل الشعب اليمني، وارتكب مزيداً من الجرائم، والمجازر، أوعز إلى (ولد الشيك) مندوبه في اA271;مم المتحدة، لقتلنا، باقتراح هدنة أدناها 48 ساعة، وأعلاها 72 ساعة عدوان.. هدنة موهومة غرضها حرف الأنظار عن جريمة قام بها أو في طريقه لذلك، أو تغطية على مجزرة في ملتقى عرس أو عزاء قد أنجزها، أو بعد مدرسة هدمها على رؤوس من فيها، أو سوق دمره بمن فيه، أو مستشفى استهدف بأمراضه، ...

عارض مبادرات العدوان (ولد الشيك)

تتلاطم أمواج تصريحات (ولد شيك العدوان) في بحر كذب أممه المتحدة المستمر، والمترافقة مع أبشع جرائم عدوانه، لأن هذا الولد أسوأ أوجه العدوان، وأقذر أياديه الساعية لتنفيذ مشاريعه. مهمته تجاه عدوان كيان آل سلول على اليمن كمهمة كيان (بني سعود) تجاه شقيقه كيان (بني صهيون)، تبرير، وتغطية العدوان، والبحث عن مخارج (مقترحات ومبادرات) تدين الضحية وتبرئ الجلاد، وكل ما يحسب للولد هو إطالة عمر العدوان، ورفع منسوب قتل اليمنيين لأجل القتل فقط، ولهذا ...

من الدفاع الإيجابي إلى الردع الاستراتيجي

كان لقيادة ثورة 21 سبتمبر، التي حملت على عاتقها مسؤولية مواجهة العدوان، وقيادة البلاد، في لحظة تخلى عنها من تحملها، ففر وهرب بعدما هيكل وأهلك، وللمؤسسات فكك، واستدعى العدوان لتدمير بقايا ما ترك، فكثير معه دار في ذات الفلك، فمنهم معه ذهب، ومنهم بعده هرب، ومن بالعدوان رحب، شكر سلمان وأيد، ومن لم يكتفِ بالتأييد والشكر والثناء، ليذهب من ذلك أبعد، معلناً وA275;ءه للعدوان، وباشر بإطلاق النار بالداخل لقتل بعض أبناء الشعب، وتهجير بعضه دعماً ...

لوكيربي يحط رحاله في الرياض

A275; صديق دائم بل مصالح دائمة، أعلن المتهعد انتهاء العمر الافتراضي لكيان (بني سعود) رسمياً، ما لم يدركه الكيان الذي تعود أن تعطيه أمريكا ما يريد A275; ما يحتاج، فتوالت خدماته، فمن نصرة إسرائيل (1967م) لاحتلال مزيد من اA271;رض العربية ووقف المد القومي لناصر، لحرب اليمن (1962-1970م) لإخماد ثورته، فجهاد الشيوعية بأفغانستان، وحرب العراق لوقف تصدير الثورة الإيرانية، وفتنة الجزائر بعد عام 1991م، فالبوسنة، وحرب تقسيم السودان، فقضية لوكيربي...

محافظ الحديدة (حق بن هادي)

يعرفه معظم اليمنيين أن (حق بن هادي) معناه الرشوة (هات حق بن هادي)، وهي مأخوذة عن شخص تعاون وأبوه مع اA271;تراك لاحتلال بلده، اسمه (هادي الهيج)، فجعلوه والياً لهم على الحديدة، يقرر ويجبي لهم الضرائب، ويستقبل السلاح ويسيره إليهم بقوافل محمية منه ويأخذ عمولته (حقه)، فكبر ابنه، وأراد بناء ثروة خاصة به، فأشار عليه أحد السماسرة المستفيدين بأن عليه أن يستغل أوقات غياب والده ليقوم بتهريب (تغفير) بعض القوافل بالحاصل من المال، فأبوه ...