مـقـالات - مروان ناصح

مروان ناصح / لا ميديا - الكاتب.. بين سلطة الإبداع ومكتب الخدمات الأدبية (كيف تحوّلت الرواية إلى منتَج يُطلب عبر الإعلانات؟) في "الزمن الجميل"، كان الكاتبُ يعيش في الظل، ويكتب بنور داخلي لا تراه الأعين. لم يكن يبحث عن صوره في المعارض، ولا عن توقيعه في حفلات التدشين. كان يكتب ليعيش، لا ليُصفَّق له. أما اليوم.. ففي ركن صغير من إحدى منصات الإعلانات، تقفز أمامك عبارة مذهلة:...

«الزمن الجميل».. هـل كـان جميـــلاً حقــاً؟! الحلقة 26

مروان ناصح / لا ميديا - معارض الكتب.. حين كان الموعد السنوي موعداً مع القلب والعقل في الزمن الجميل، لم تكن معارض الكتب مجرد خيام تُقام ومجلدات تُباع، بل كانت احتفالات فكرية مهيبة، نهراً من العناوين والألوان والعلاقات، وكانت لحظة دخول المعرض تشبه دخول حديقة سريّة لا تُشبه شيئاً سواها....

مروان نــاصح / لا ميديا - القارئ.. حين كانت العيون تلتهم الصفحات بشغف لا رياء في الزمن الجميل، لم يكن القارئ يتفاخر بأنه يقرأ، بل كانت القراءة فعلاً سريّاً عميقاً، يشبه صلاة داخليّة لا يُجهر بها. وكان يُنظر إلى القارئ لا كـ"نخبة"، بل كـ"رجل يحاول أن يفهم". وكانت المكتبة بيته الثاني، والكتاب صديقه الأول. القارئ.. ابن الحلم لا ابن الموضة لم تكن القراءة زينة على طاولة قهوة، ولا عنواناً لبناء صورة افتراضية. كان القارئ يقرأ لأنه يبحث، ولأنه لا يطيق الجهل. كان يشعر ...

الزمن الجميل».. هل كان جميلاً حقاً ؟! الحلقة 24

مروان ناصح / لا ميديا - المكتبات العامة.. حين كان الكتاب صديقاً لا يُستعار فقط.. بل يصاحب في الزمن الجميل، لم تكن المكتبة العامة مجرد مبنى يحتوي كتباً، بل كانت مرفأ الأرواحالتواقة للمعرفة، وملاذ العقول المتعطشة للحلم، مكاناً يُقصد بخشوع، وتغادره محملاً بالدهشة والأسئلة، حيث لا ضجيج، ولا لهو ، بل سكون يُشبه التفكير العميق....

مروان ناصح / لا ميديا - مكتبات الرصيف.. حين كان الشارع هو المعرض المفتوح للحياة والكتب في الزمن الجميل، لم تكن المعرفة حكراً على النخب، ولا الكتاب سلعةً تُباع في الأبراج الزجاجية فقط. كانت تمتد على الرصيف، محمولة على ألواح خشبية، أو صناديق خضار قديمة، لكنها تنبض بالحكمة، وتدعوك للقراءة كما لو أنك تكتشف كنزاً في الزحام. بائع الكتب على الرصيف.. فيلسوف بلا منصة...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>