مـقـالات - مروان ناصح

مـروان نــاصح / لا ميديا - مفتاح العالم في يد حالمة.. أثر الكتب والمراكز الثقافية في مرحلة المراهقة في تلك السنوات المربكة، حين تتكاثر الأسئلة أكثر مما تتوافر الإجابات، كان المركز الثقافي في المدينة يشبه بوابة سحرية نُدلف منها بتردد، فنخرج محمّلين بعطر الكلام ودهشة الاكتشاف....

مـــــــروان نــاصـــح / لا ميديا - نافذة على السماء.. الدين والروحانيات في مرحلة المراهقة في مرحلة يتأرجح فيها القلب بين السؤال والتمرد، بين الخوف والرجاء، يظهر الدين كحبل ذهبي خفيّ يربط المراهق بالمعنى. لم يكن التديُّن في المراهقة التزاماً صارماً ولا معرفة عميقة، بل كان في بداياته أشبه بالارتجاف أمام سؤال أكبر، والشعور بأن في الكون من يُنصت لارتباك قلبك،...

مروان ناصح / لا ميديا - وميضٌ من الداخل.. اكتشاف الموهبة في المراهقة لم يكن اكتشاف الموهبة حدثاً دراميّاً في ذلك الزمن، بل لحظة هامسة، نمرّ بها دون أن نُدرك كم ستكون فارقة فيما بعد. في زحمة الدروس والقيود والأصوات الكثيرة، كنا نسمع صوتاً خافتاً ينبض فينا: شيء نفعله بشغف، لا نُجيده تماماً، لكننا نشعر أنه يشبهنا....

مروان ناصح / لا ميديا - نبضةٌ خارج الإيقاع.. الحب الأول في زمن المراهقة لم يكن حبًا ناضجًا، ولا يعرف كيف يُقال، ولا متى يبدأ، ولا كيف ينتهي. لكنه، رغم كل شيء، كان الحقيقة الأشدّ حضورًا في أيامنا الأولى من الوعي بالعاطفة. في تلك السن التي تختلط فيها المشاعر كالضوء والماء، يأتي الحب الأول كوميضٍ مباغت.. لا نفهمه، لكننا نصدّقه بكل القلب....

مروان ناصح / لا ميديا - طفلٌ في هيئة مراهق.. الحنين إلى الطفولة في قلب الزمن المتغير ما إن تطلّ المراهقة بوجهها المربك، يبدأ المراهق برحلة داخلية لا تشبه أيّ رحلة، رحلة تبدو وكأنها هروب إلى الأمام؛ لكنها في العمق التفاتة إلى الوراء. ففي زحمة التحوّلات الجسدية والنفسية، يظل الطفل الذي كُنّاه بالأمس واقفاً في الداخل...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>