مـقـالات
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 27 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:57:09 AM
- 0 من التعليقات
عبدالمجيد التركي / لا ميديا - في عصور الوحشة البشرية كان الصدى هو المؤنس، وهو الآخر مقابل الذات التي ينقسم صوتها من أجل الاستئناس في حيود الوحشة. كان الإنسان يبحث عن زاوية تتحدث معه، أو فضاء يرد عليه، فكانت الحيود والمغارات المليئة بترددات الصوت هي المكان المناسب للغناء والصراخ والحديث مع النفس، والاندهاش برجع الصدى.. فكان الغناء، وكان الشعر، وكان الأنا والآخر....
- الـمــزيـد
- من مقالات سيف النوفلي الأحد , 27 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:57:07 AM
- 0 من التعليقات
سيف النوفلي / لا ميديا - في زمن كاد فيه العرب أن يفقدوا معنى الكبرياء، ويُغرقهم بحر الذل والارتهان، ظهر عبدالملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ خارج عن المألوف، خارج عن الخط الرسمي المليء بالتطبيع والانبطاح، ليُعلنها صريحة: «لا خضوع لا استسلام. لا سلام مع مغتصب الأرض وقاتل الأطفال». هذا القائد اليمني الشاب لم يكن أميراً مُرفّهاً، ولا ابن دولة نفطية مترفة، بل ابن جبلٍ وقريةٍ محاصرة،...
- من مقالات ابراهيم الحكيم الأحد , 27 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:57:05 AM
- 0 من التعليقات
إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يمكن أن يتفهم الإنسان هدوء الأغنام والدواجن وهي تنتظر دورها في الذبح؛ لكنه سيلحظ أنها، وبرغم فطرة خلقها للذبح، تتوتر وقد تفقد السيطرة على نفسها لمشاهد الذبح! ماذا عن البشر؟! أيعقل أن ينتظروا بسكينة دورهم حتى يدور عليهم عدوهم بسكّينه؟! حدث هذا -مع الأسف- في مجازر إبادة جماعية تعرضت لها شعوب عدة ظلت تستهين بأطماع الغزاة، وتظن نفسها بمنأى...
- من مقالات جهاد أيوب الأحد , 27 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:57:03 AM
- 0 من التعليقات
جهاد أيوب / لا ميديا - الخبر الصادم، مع أن الموت حق. النبأ المزعج، مع أن جسده أنهك، فقرر الرحيل دون وداع. الفراق الموجع، مع أن زياد عاصي الرحباني، ابن فيروز، لم يفارقنا، ولم يفارق الشباب، ولم يفارق الوطن بكل تناقضاته. هو زياد الرحباني... وكفى! استطاع جذب الشباب العربي، كل العرب، إلى عالمه، بكل جنونه وتميزه ومفرداته وألحانه ومسرحياته وقفشاته وحواراته وسخريته من حالنا، ووضع نقاط البحث عن إنسان في وطن الكذبة....
- من مقالات علي كوثراني الأحد , 27 يـولـيـو , 2025 الساعة 1:57:01 AM
- 0 من التعليقات
علي كوثراني / لا ميديا - أصعب رثاءٍ هو رثاء النَّفس. زياد، الاسم السَّاحر الذي فتحتُ عينيَّ على الدُّنيا وكان ذكره يتردَّد في بيتنا، والذي منذ أيَّام المراهقة الأولى حفظتُ عن ظهر قلبٍ كلَّ أعماله ومقابلاته وأرشفتها. زياد، باكورة إحساسي بأنَّ في هذه الدُّنيا ظالماً ومظلوماً، وانحيازي للمظلوم، وانتباهي للصِّراع في العالم والمسألة الوطنيَّة والمسألة الطّائفيَّة، وتلمُّسي العطب الكيانيَّ واللُّبنان الفاشل....











