رسالة «الخامسة نصراً»
- أشرف النصيري الثلاثاء , 6 سـبـتـمـبـر , 2022 الساعة 7:22:51 PM
- 0 تعليقات
أشرف النصيري / لا ميديا -
من مسيرة البنادق التي قادها الرئيس الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه وعلى روحه ورفقائه الطاهرين، في محافظة الحديدة وساحلها الذي حُصن بالدماء الزكية، تحطمت كل المخططات أمام صمود العظماء واستبسال الشرفاء للنيل من الأعداء وتحطيم مؤامراتهم وغطرستهم التي طالت سنوات وما زالت تدور بعدة طرق وأساليب، لتدنيس الحديدة وكل اليمن أرضاً وإنساناً.
ومن العرض العسكري للمنطقة الخامسة في مدينة الحديدة، رسالة إلى الأعداء بكل أجناسهم البغيضة: عليكم أن تدركوا وتراجعوا ما حصل لكم طيلة الفترة الماضية في معركة الساحل الغربي التي نكست طغيانكم وجعلتكم تذوبون خسارة وهزيمة لن ينساها التاريخ ولن ينساها البحر الأحمر الشاهد على دعسكم ودهسكم من قبل المجاهدين العظماء اليمانيين الحقيقيين الذي يعشقون الجهاد في سبيل الله وحماية اليمن كما تعشقون العبودية والارتزاق والعمالة للخارج في تدمير اليمن.
عليكم استلهام العبرة مما حصل لكم بماضي الأيام في كل الميادين بالسهول والهضاب والبحر والجبال!
نحن نعرف حجمكم الذي لا يوازي شيئاً من الإنسانية والرجولة والشرف والكرامة، لأنكم عبيد للمال وتحبون العبودية حباً جما.
ما يتم تجهيزه للمعركة الفاصلة في الأيام القادمة سيجعلكم تندمون، لكن لن ينفع ندمكم حين الندم والخسران المبين!
معركتنا الحقيقية ستكون قريباً وسيُعرف الصادقون الأحرار من العبيد الأنذال عُباد الريال والدراهم!
الصادقون الأحرار يدركون خبثكم واستمرارية عبوديتكم في طاعة أسيادكم لتنفيذ مخططاتهم لتمزيق اليمن أرضاً وإنساناً، ولكنهم يعملون ليلاً ونهاراً في كسر وتمريغ أنوفكم في تراب اليمن الطاهر بفضل الله وكل الشرفاء بهذا البلد.
إن كنتم تعقلون -برغم معرفتنا أنكم كالأنعام، بل أضل سبيلا- فعليكم بأنفسكم في بيوتكم وترك صهاينة العرب والغرب والأمريكان في مواجهتنا، وسترون كيف سيكون مصيرهم المهزوم في معركة المواجهة العسكرية في البحر والبر والجو. هم يعلمون وليسوا أغبياء كأمثالكم أيها المرتزقة المنحطون ببراثن الارتزاق والعمالة للغرب والأمريكان والصهاينة الأشرار.
ثقتنا ليست بالسلاح أو العتاد أو العدة أو الكثرة في الرجال والصواريخ والمسير، بل ثقتنا هي بمن هو الناصر لعباده المستضعفين، والقاهر لكل الطغاة والظالمين والمنافقين من صهاينة العرب والغرب والأمريكان الشياطين.
إني لكم من الصادقين، عليكم أن تدركوا قبل أن تحرقوا في الميادين طمعاً وخبثاً أيها الناكثون للعهود والمتلبسون بالدفاع عن الصحابة المنتجبين، وأنتم عبدة الهوى والشيطان الرجيم. وعليكم وعلى أسيادكم اللعنة إلى يوم الدين.
المصدر أشرف النصيري
زيارة جميع مقالات: أشرف النصيري