مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الجمعة , 26 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 10:44:57 PM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - مكتبات الرصيف.. حين كان الشارع هو المعرض المفتوح للحياة والكتب في الزمن الجميل، لم تكن المعرفة حكراً على النخب، ولا الكتاب سلعةً تُباع في الأبراج الزجاجية فقط. كانت تمتد على الرصيف، محمولة على ألواح خشبية، أو صناديق خضار قديمة، لكنها تنبض بالحكمة، وتدعوك للقراءة كما لو أنك تكتشف كنزاً في الزحام. بائع الكتب على الرصيف.. فيلسوف بلا منصة...
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 23 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 2:15:34 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - مكتبات بيع الكتب.. حيث كان البائع قارئاً والزبون صديقاً في الزمن الجميل، لم تكن مكتبة بيع الكتب مكاناً للتجارة الصامتة، بل كانت أشبه بمقهى ثقافي، دون كراسٍ، ولا قهوة. كانت مكاناً تُصافح فيه العناوين، ويصافحك صاحبها بابتسامة تُشبه الترحاب في بيتٍ قديم، ولم تكن الكتب معروضة للبيع فحسب، بل كانت تنتظر أن تُحب. صاحب المكتبة.. قارئ قبل أن يكون بائعاً كان صاحب المكتبة يعرف عناوين الكتب، ومحتواها، ومؤلفيه...
- من مقالات مروان ناصح السبت , 20 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:40:15 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - الصداقة في الشباب.. حين كانت الرفقة وطناً لا يُهددنا بالغدر لم نكن نعرف تعريفاً فلسفياً للصداقة، ولم نقرأ أفلاطون ولا نيتشه... لكننا كنا نعرف أن الصديق هو ذاك الذي يعرف سرّك قبل أن تنطق، ويغضب لك أكثر مما تغضب لنفسك، ويجلس معك ساعات دون كلام... لأن الصمت بينكما لم يكن فراغاً، بل لغة....
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:10 PM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - شباب لا يشبه النضج ولا يشبه الطفولة كانوا يقولون لنا: أنتم شباب الآن! لكننا لم نكن نعرف تماماً ما يعنيه ذلك. لم نعد أطفالاً نركض وراء الطائرات الورقية، ولم نصبح كباراً نجلس لنحصي ما خسرنا... كنا بين بين. كنا نضجاً في هيئة سؤال، وطفولةً تخجل من البكاء....
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 18 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 6:24:00 PM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - الشعر .. حين كان الناس يحفظونه كما يحفظون أسماءهم في الزمن الجميل، كان الشعر خبزاً روحياً، وسلاحاً معنوياً ، وذكرى جماعية تحفظها الألسن قبل الدواوين . كان الشاعر يستقبل كالمبشر ، ويودع كالعاشق . الشعر في الوجدان لا على الرفوف لم يكن الشعر في "الزمن الجميل " مجرد "نصوص"، بل كان موقفاً، ولغة وجدان، وبوابة للفهم ....











