مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الأثنين , 1 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 12:52:01 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - اللغة.. حين كانت الكلمات تُقال لتُعاش "الكلمة كانت أثقل من الرصاص، وأجمل من الورد، وأشد من المطر...". هكذا يتذكر البعض زمناً لم تكن فيه اللغة سلعة، بل وعداً، أو تهديداً، أو عهداً يُقطع ويُحفظ. في "الزمن الجميل"، كانت اللغة تصنع الذاكرة الجماعية، وكان للكلمات وقعٌ مختلف: تصافحك الجمل لا تطعنك، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 31 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:14:02 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - المقهى.. حين كان ملتقى الأرواح والقصص في المقهى القديم، لم يكن الناس يذهبون ليشربوا الشاي والقهوة فحسب، بل ليتنفسوا، ويحكوا، ويصمتوا معاً. المقهى في "الزمن الجميل" لم يكن مجرّد محل، بل كان امتداداً للبيت، وورشةً يومية لصناعة الحكاية، والثرثرة، والجدال، والمصالحة. طاولة مربعة.. وعالمٌ دائريّ كانت الطاولات من خشب متعب، والمقاعد تصدر صريراً مألوفاً، والنرجيلة تُدار بحذر، والشاي يُصبّ في كؤوسٍ صغيرةٍ لا تبرد....
- من مقالات مروان ناصح السبت , 30 أغـسـطـس , 2025 الساعة 12:36:20 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - الإذاعة.. حين كان الصوت سيد الموقف "افتح الراديو شوي.. عم يقولوا شي مهم!". قبل أن تُغرقنا الشاشات والهواتف، وقبل أن تُنبت المنصاتُ آراءَ لا تنتهي، كان هناك صندوق صغير، بصوتٍ كبير، اسمه: الراديو. لم يكن مجرد جهاز إلكتروني، بل كان شريكاً في الفطور، ورفيقاً في السفر، وحارساً للهدوء قبل النوم... كان الرفيق الموثوق في زمن كثرت فيه الأسئلة، وقلّت فيه الإجابات....
- من مقالات مروان ناصح الأربعاء , 27 أغـسـطـس , 2025 الساعة 1:22:27 AM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - السينما.. شاشة الحلم والسلطة في أعداد مجلة فنية ظهرت في ستينيات القرن الماضي، تزيّن الغلاف دائماً صور ممثلين وممثلات بملامح صارخة، وفي الأعلى اسم المجلة مكتوب بخط عريض: "السينما والعجائب". عجائب؟! هل كانت السينما آنذاك معجزة؟! أم أن المجتمع كان يراها كذلك لأنها نافذة سحرية تهرّبه من واقع مأزوم، إلى حلمٍ مُعلّق على شاشة؟!...
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 26 أغـسـطـس , 2025 الساعة 8:57:15 PM
- 0 من التعليقات
مروان ناصح / لا ميديا - الحارة.. بين دفء الجماعة وضيق المراقبة "في الحارة القديمة، لم يكن أحد يحتاج إلى ساعة. يكفي أن ترى جارتك تفتح شباكها، أو تسمع بائع الخضار ينادي، لتعرف أن النهار بدأ". بهذه العبارات يبدأ كثيرون استذكار الحارة في "الزمن الجميل"؛ تلك البقعة التي امتزجت فيها الألفة بالتفاصيل الصغيرة، حيث كانت البيوت متقاربة، والقلوب أيضاً، وكانت العلاقات لا تحتاج وسائط رقمية،...











