مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 23 مـارس , 2020 الساعة 7:44:20 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - أعلم أن محرك البحث «جوجل» أمريكي الجنسية ومن أبناء ولاية كاليفورنيا، ولا أشك مطلقاً في خبثه ومكره ونذالته التي ما بعدها نذالة، فوظيفته الأساسية جاسوس وليس محرك بحث، ولذلك فهو يعمل على رصد كل معلومة تتعلق بنا وتخزينها في سيرڤرات عيال الكلب، لكنني في المقابل لطالما آمنت بعبقرية وذكاء هذا الجاسوس الخبيث، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 16 مـارس , 2020 الساعة 7:41:31 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - قرأت قبل فترة حكاية تتحدث عن رجلين ثريين جداً، لديهما من الأموال المكدسة ما يكفيهما ويكفي أحفادهما وأحفاد أحفادهما، وكان كل منهما لا يستخدم ثراءه الفاحش إلا في ارتكاب جميع أنواع الفواحش، وهذا أمر طبيعي لا غرابة فيه، فضعاف النفوس ما إن تمتلئ جيوبهم وتنتفخ كروشهم حتى يذهبوا باحثين عن قارورة خمر وفتاة ليل. ...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 9 مـارس , 2020 الساعة 6:58:08 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أسفي على ثروتي وأموالي الطائلة التي ضاعت هباءً منثوراً في سبيل اليانصيب الملعون، فقد قضيت طفولتي وأنا أدفع النقود للناس دون فائدة، وليتني فزت مرة واحدة بشيء له قيمة. لكنني رغم ذلك تعرفت على جميع أنواع اليانصيب، وكنا نسميه في قاموسنا «البخت»، مثلاً هناك البخت الخاص بصاحب البقالة، كان يجلس في دكانه محتضناً (كرتون البخت) ...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 2 مـارس , 2020 الساعة 6:17:03 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - كان ياما كان، في قديم الزمان، وفي سالف العصر والأوان، كانت هناك دول وأنظمة عظيمة، يظنها الناس عصية على الهزيمة، جيوشها قوية الشكيمة، شديدة البأس والعزيمة، ذهبت هذه الدول العظمى في يوم أسود أعمى، للاعتداء على دولة بجيرانها حليمة، فذاقت ضربات موجعة أليمة، وتقهقرت قواتها ذليلة ذميمة، وبقي عتادها للرجال غنيمة،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 24 فـبـرايـر , 2020 الساعة 7:22:17 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - يعتبر صديقنا «جحا» أبرز الشخصيات العربية التي اشتهرت بسذاجتها الشديدة، وفي الواقع كان يدعي الغباء والبلاهة والحماقة، يوهم الناس بأنه مصاب بداء قلة العقل، في حين أنه أكثر الناس احترافاً وبراعة في استخدام العقل، لدرجة أنه جعل من «المسمار» مصدر رزق مجاني وراح يقتات منه لمدة طويلة. ففي أحد الأيام جاء إليه رجل يريد شراء بيته...