مـقـالات - ابراهيم الوشلي

عطسة الراقصة..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - أسفي على ثروتي وأموالي الطائلة التي ضاعت هباءً منثوراً في سبيل اليانصيب الملعون، فقد قضيت طفولتي وأنا أدفع النقود للناس دون فائدة، وليتني فزت مرة واحدة بشيء له قيمة. لكنني رغم ذلك تعرفت على جميع أنواع اليانصيب، وكنا نسميه في قاموسنا «البخت»، مثلاً هناك البخت الخاص بصاحب البقالة، كان يجلس في دكانه محتضناً (كرتون البخت) ...

أصوات الجيوش..!

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - كان ياما كان، في قديم الزمان، وفي سالف العصر والأوان، كانت هناك دول وأنظمة عظيمة، يظنها الناس عصية على الهزيمة، جيوشها قوية الشكيمة، شديدة البأس والعزيمة، ذهبت هذه الدول العظمى في يوم أسود أعمى، للاعتداء على دولة بجيرانها حليمة، فذاقت ضربات موجعة أليمة، وتقهقرت قواتها ذليلة ذميمة، وبقي عتادها للرجال غنيمة،...

جحا..وسياسة الأمريكيين...!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - يعتبر صديقنا «جحا» أبرز الشخصيات العربية التي اشتهرت بسذاجتها الشديدة، وفي الواقع كان يدعي الغباء والبلاهة والحماقة، يوهم الناس بأنه مصاب بداء قلة العقل، في حين أنه أكثر الناس احترافاً وبراعة في استخدام العقل، لدرجة أنه جعل من «المسمار» مصدر رزق مجاني وراح يقتات منه لمدة طويلة. ففي أحد الأيام جاء إليه رجل يريد شراء بيته...

سيادة الزعيم الزول

إبراهيم الوشلي / #لا_ميديا - ابتسامة خبيثة ترتسم على وجه الزعيم الأكبر للمافيا وهو يقول لأفراد عصابته: تخلصوا منه بهدوء، لا فائدة من بقائه حياً بعد الآن. ينطق هذه الجملة، ويشير بكفه نحو الضحية باستحقار واستهزاء واستصغار، وبأعصاب أبرد من الثلج، كأنه يحكم بالموت على ذبابة مزعجة لا إنسان، ثم ينتقل المخرج إلى مكان آخر....

ازدواج ديني..!

إبراهيم الوشلي / لا ميديا - الأناقة لها ناسها وأصحابها أيها القوم، إنها فن معقد من الصعب جداً إتقانه واحترافه، فمجرد ارتدائك بدلة (تفصول) من عند السوري للخياطة لا يعني أنك أصبحت أنيقاً وعارض أزياء بالضرورة. لكن الرئيس التركي تمكن من إثبات أناقته ووسامته للجميع قبل عدة أيام، فقد سمعت أنه ظهر مرتدياً شالاً فلسطينياً أنيقاً على بدلة رسمية من الطراز الملكي...