مـقـالات - ابراهيم الحكيم

استغلال عدن!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - لا تدري كيف يُسمى احتلال أجنبي، غاصب للأرض، وسالب للسيادة، وناهب للثروة، "استعمارا"! لا تستقيم صفة التعمير والإعمار مع سلوك استسخار الاحتلال الأجنبي. لم تكن عدن "لندن الشرق الأوسط" كما يشاع، من رعايا الاحتلال الحاصلين على المخلقة (شهادات الميلاد البريطانية)! مثلما لم تصبح "دبي" كما أشاع الموالون للتحالف!...

احتلال عدن!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - تحل بعد أيام الذكرى الحادية والستون لثورة «14 أكتوبر» على الاحتلال البريطاني لعدن وجنوب اليمن، في ظروف احتلال خارجي جديد، تجعل الأهم درس الاحتلال نفسه: كيف وقع؟ وكيف دام طوال 129 عاماً؟ وكيف تسنى قهر قوات الاحتلال ودحرها من جنوب اليمن؟ على قصف مدفعي عنيف وكثيف، استفاقت مدينة عدن فزعة، فجر التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 1839...

مسرح الطوفان!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - ادعى الانهزاميون والمرجفون ومعهم المطبعون والمتصهينون أن «طوفان الأقصى مسرحية». زعموا أن هدفه إفشال «تسوية ناجزة» للقضية الفلسطينية، وإبطال «إعلان وشيك لقيام دولة فلسطينية»، أعلنوا لاحقا «تحالفا» لإقامتها! مر عام صاخب بالعدوان والإجرام، وعنفوان إباء الاستسلام. استحالت «مسرحية» الإقدام المزعومة إلى مسرح احتدام مفتوحة،...

محور المنابحة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يبرز اليوم، وكل يوم، بون شاسع بين المنافحة عن الحق، والمقاومة للباطل، وبين المنابحة من كلاب خائنة، أضحت بقطع لحم مسمومة وأطواق لجام لامعة، كلابا خاضعة، مطيعة تابعة، ووديعة خانعة! المنابحة، صارت -مع الأسف- من طباع بعض البشر، اختاروا الانسلاخ من جلودهم البشرية، والانفساخ عن قيمهم الإنسانية....

فاجعة!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - أضاف الكيان الصهيوني إلى فاجعتنا بأهلنا في غزة، فاجعة جديدة بأهلنا في لبنان. خلال أسبوع فقط، قتل طيران الكيان قرابة ألفي مدني وجرح الآلاف ودمر مئات المنازل والمباني. لا يقتصر الأمر على استهداف قيادات المقاومة اللبنانية (حزب الله) بل يتعداه إلى التنكيل بمبدأ المقاومة نفسه! الفاجعة الكبرى، هي هذا الاحتفاء الفج من وسائل إعلام وسياسيي وناشطي دول عربية، بالعدوان «الإسرائيلي» على لبنان!...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>