مـقـالات - ابراهيم الحكيم

كيان هش

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يصر البعض الانهزامي والبعض الانبطاحي على تمجيد جلاده، على التعامي عن إجرامه، والإنكار لإمكانية ردعه! انهارت أسطورة "القبة الحديدية" للكيان "الإسرائيلي"، مثلما تبددت فرية "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"، ومايزال بعضنا العربي، رهن فوبيا الذل! تتوالى صواريخ إسناد اليمن شعبنا الفلسطيني ومقاومته في غزة، ويتوالى عجز الكيان "الإسرائيلي" عن إنكار اختراقها...

غليل العرب

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يسري انشراح غامر لصدور عشرات الملايين من العرب، عقب كل عملية ينفذها اليمن ضد الكيان «الإسرائيلي» وتحالف الشر «الأنجلو-صهيوني». كل عملية تشفي قدراً كبيراً من غليل صدور العرب. يظهر هذا في أصداء كل عملية، وبصورة أكبر، عملية فجر الخميس، وبث صور آثارها المدمرة. يُحسب لليمن الحر أنه استطاع أن يشفي قدراً من غليل عشرات الملايين من العرب، ويكون عزاؤهم في مصابهم الجلل بحكامهم وأنظمتهم المتخاذلة والمتواطئة والخائنة،...

نكتة الكيان!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - أطلق جيش الكيان، كيان الاحتلال «الإسرائيلي»، رأس حربة تحالف الشر والعدوان «الانجلو-صهيوني»، نكتة تتجاوز الهذيان إلى الطغيان، أضحكت العجائز والصبيان، في غزة الإباء والعنفوان، ويمن الحكمة والإيمان، وفي كل مكان، على قاعدة «شر البلية ما يضحك»! ورَدَت نكتة الكيان على لسان متحدث جيشه دانيال هاغاري، لدى إلقائه وهو يرتعش كالبردان،...

أشرّ المسؤولين!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - يحدث أن تُنكب الأمة بمسؤولين عن شؤون عامة يكونون بمثابة الطامة، فسادهم ليس في ذممهم المالية، بل في شخصياتهم غير السوية؛ تشكو علة أو خلة أو عِنة، تصدح بسوئهم، وتكفي إحداها لشل العمل وقتل الأمل، في نفع يعول أو إنجاز يؤمل أو حال يتبدل، إلا ما كان تبدلاً إلى الأسوأ. يبرز بين هؤلاء ذلك المسؤول «المغشوش»، فاقد الشعور بالمسؤولية، غير المبالي، كثير «التطنيش» لمسؤولياته،...

عشرة صفر!

إبراهيم الحكيم / لا ميديا - سجلت حكومة «التغيير والبناء» عشرة أهداف بتسديدة واحدة، في ميدان إثبات استقلال القرار الوطني واستشعار المسؤولية تجاه المحكومين، على نحو باغت الحكومة الفندقية الموالية لتحالف العدوان، وكشف سوءاتها، وفي مقدمها سوءة أنها لا تأبه البتة لحال من تزعم أنها «الحكومة الشرعية» لهم! حدث هذا، بتأكيد سلطات اليمن الحر، استشعارها مسؤوليتها تجاه المواطنين، واهتداء حكومة «التغيير والبناء» إلى حل لإشكالية صرف ...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>