مـقـالات - محمد القيرعي
- من مقالات محمد القيرعي الثلاثاء , 4 أبـريـل , 2023 الساعة 11:18:57 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - لم يكن عقيد العدوان ياسر الحاشدي، رئيس غرفة عمليات ما يسمى "حرس الحدود" المرابط في جبهة البقع، والذي اغتيل الأسبوع الفائت في شارع وادي القاضي وسط مدينة تعز المحتلة والمهيمن عليها من قبل مليشيا حزب الإصلاح، هو أول ضحايا الاستلاب الخونجي لأرواح مواليهم، مثلما لن يكون الأخير بالطبع، فالقائمة طويلة جدا ويزداد روادها باضطراد....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد القيرعي السبت , 1 أبـريـل , 2023 الساعة 11:11:45 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - في السادسة من صبيحة يوم الثلاثاء الفائت (28 مارس، السادس من رمضان) وفيما الناس تتأهب لإرضاء الرب صوما وعبادة.. إذا برصاص الغدر المشيخي الإخوانجي تغتال بدناءة أحد أشجع "مهمشينا" بمديرية الشمايتين، وأكثرهم استبسالا في مقارعة الطغيان العرقي العنصري، الشهيد المغدور حمادي سعيد علي محمد الصوملي، في العقد الرابع من عمره. حمادي تم اصطياده من قبل شيخ منطقة بني محمد بمديرية الشمايتين...
- من مقالات محمد القيرعي السبت , 1 أبـريـل , 2023 الساعة 12:29:21 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - كان فيلسوف ومفكر القرن الثامن عشر، الفرنسي جاك روسو محقا في تشخيصه الدقيق لتطور حياة المجتمعات البشرية البدائية، حينما أشار في إحدى أطروحاته العلمية إلى أن المجتمعات البدائية كانت تعيش حياة بريئة وسعيدة نوعا ما، لاتسامها بقدر معقول من العدل والمساواة التي كانت تؤمنها قوانين البداوة ذاتها، ما يعني أن الحضارة لم تشكل طوق نجاة فعليا للبشرية من منظور روسو...
- من مقالات محمد القيرعي الأحد , 26 مـارس , 2023 الساعة 12:18:22 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - قبل ثمان سنوات بالضبط وفي الثامن عشر من هذا الشهر تحديدا، مارس 2015 كان لدوي الرصاصات القليلة التي أودت فجأة بحياة الزميل العزيز الشهيد عبدالكريم الخيواني أمام منزله وعلى مرأى من زوجته وأطفاله وقعها الصادم والكارثي ليس فحسب على نفوسنا الملتاعة والمفجوعة بذلك الحدث المأساوي الجبان، وإنما حتى على مسار العملية الثورية الفتية لثورة 21 أيلول 2014،...
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 20 مـارس , 2023 الساعة 7:59:02 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - على امتداد تاريخهم الحركي والسياسي الأكثر شؤما في بلادنا، لم يبادر أيٌّ من جلاوزة حزب الإصلاح وساسته ومنظريه وأمراء حربه، ولو لمرة واحدة، إلى الاحتكام أو حتى مجرد التفكير بالاحتكام للعقل والمنطق والحقيقة المجردة، حتى في أسوأ ظروفهم وعثراتهم. فإنهم جماعة نشأت في الأصل وتربَّت على الكذب والتضليل والتدليس وانتهاج الرذائل التي يمكن تبيانها بوضوح من خلال الإمعان بموضوعية فاحصة في طبيعة سلوكهم...