مـقـالات - راسل القرشي
- من مقالات راسل القرشي الخميس , 14 فـبـرايـر , 2019 الساعة 6:42:36 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا -- لا أعتقد أن هناك أحداً لا يعرف الداعية الوهابي محمد العريفي الذي حرّض كثيراً على الحرب ضد النظام السوري، كما حرّض على إشعال ثورات ما تسمى (الربيع العربي) في اليمن وليبيا ومصر، وهو أيضاً واحد من مصدري فتاوى التكفير والتحريم التي لا حصر لها...!! محمد العريفي هذا المثير للسخرية واحد من دعاة الوهابية الذين لا يقولون شيئاً ولا يصدرون فتوى إلا بتوجيهات ولي نعمتهم الملك أو ولي عهده وبقية أمراء وتجار الدين والدم والعدم، ودائما ما يتلونون كما تتلون الحرباوات... المهم يوظفون الدين وفقاً لرغبات ولي نعمتهم!! ولمن لا يعرف الوهابية على حقيقتها فما عليه إلا الاستماع لهذا العريفي وأشباهه من دعاة الوهابية، كعائض القرني والسديس والشريم والشقيري وغيرهم، ويقارن بين ما قالوه سابقاً حول الإخوان المسلمين والفن والغناء والسينما والاختلاط... إلخ، وما يقولونه اليوم حول هذه المواضيع!...
- الـمــزيـد
- من مقالات راسل القرشي الخميس , 7 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:39:38 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي ليس بخافٍ الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه معظم دول العالم، وخاصة النامية منها، لفرض توجهاتها عليها ولي أذرع أنظمتها وتنفيذ ما تريده دون قيد أو شرط. الولايات المتحدة بممارساتها البابوية على تلك البلدان، تؤكد سطوتها وجبروتها وسياستها البعيدة عن القيم والأخلاق.. لا ديمقراطية تعنيها ولا شعوب، وإنما مصالحها وتوجهاتها هي الأولى والأهم.. وما دون ذلك فليذهب إلى الجحيم وفق قوانينها الاستبدادية الاستعمارية.. هذه هي السياسة الأمريكية تجاه معظم دول العالم، حتى مع الدول الكبرى الأخرى، تهديد ووعيد وتدخل في شؤونها، واتهامات تنطلق أساساً وفق قاعدة لي الأذرع وفرض الهيمنة، وتأكيدها أيضاً على فرض ما تريد....
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 1 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:22:09 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا عاد الدولار للارتفاع مجدداً أمام الريال اليمني.. وبدا الانهيار واضحاً على الريال اليمني أمام بقية العملات الأجنبية الأخرى.. عمليات فساد ومضاربة بالمال العام تمت خلال شهر، كما أعلن مسؤول في حكومة هادي المنتهية، كانت وراء عدم استقرار سعر الريال وانهياره المفاجئ أمام العملات الأجنبية.. عمليات فساد مالية قدرت بـ9 مليارات ريال فوراق صرف ما بين سعر الريال المعلن من قبل البنك المركزي بعدن والمضاربة فيه، يرعاها ويقوم بتنفيذها مسؤولو ما تسمى (الشرعية).. وهم نفس المسؤولين الذين يذهبون دائماً وعند انهيار الريال اليمني صوب اتهام الطرف الآخر في صنعاء بالتلاعب بسعر الريال والتسبب بهذا الانهيار كما حدث في أوقات سابقة.. مسؤولو (الشرعية) هم سبب رئيسي في أي انهيار يصيب الريال اليمني، فهم من يحددون سعره، وهم من يتلقون الودائع، وهم من يبيعون الدولار للتجار لشراء المواد الغذائية، وهم من يتحايلون ويفسدون ويتلاعبون بأسعار العملات الأجنبية أمام الريال.. وعندما يريدون إبعاد التهم عنهم يوجهونها للطرف الآخر في صنعاء...
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 25 يـنـاير , 2019 الساعة 5:08:23 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا دائماً ما نؤكد أن الحوارات العربية لا تقود إلى شيء، وتنتهي كما بدأت أو أسوأ مما كانت، حوارات تنتهي بتصادم في العلاقات، وقد تقود إلى أزمة حقيقية تكون نتيجتها قطع العلاقات.. شيء طبيعي وسبق أن حدث مرات ومرات، وقادت في النهاية إلى التآمر وخلق الفوضى وما تسمى (الثورات) التي أطاحت برؤساء وأدت في النهاية إلى خلق فوضى وحروب وصراعات لم تهدأ أو تنم حتى وقتنا الراهن، كانت نتاجاً للخلافات الحوارية العربية. الحوارات العربية يمكن أن نعكسها ببساطة في المقابلات التي تجمع طرفين أو تيارين سياسيين مختلفين من بلد واحد في القنوات العربية، وتنتهي بالسب والشتم ورفع المسدسات والقذف بكأسات الماء أو الكراسي، وغيرها من صور وأشكال التصادم التي نراها على الواقع ويتم عكسها بوضوح عبر شاشات الفضائيات.....
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 18 يـنـاير , 2019 الساعة 5:16:42 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا منذ قرابة العام وأزمة الغاز في العاصمة صنعاء لم تتزحزح من مكانها، باقية وجاثمة على قلوب الناس، والحكومة لا همّ لها ولا في بالها شيء! معظم المواطنين في العاصمة صنعاء بلا غاز، وإن تمكنوا من الحصول على أسطوانة واحدة شهريا فلا يكون ذلك إلا بعد الحصول على رضا (العاقل) الذي تم اختياره ليتولى التوزيع بعدالة -كما يقولون- في إطار حارته، فأين هذه العدالة التي تتحدثون عنها؟! لأننا لم نرها، أو بالأصح لم تصل إلى حارتنا بعد! العاقل أو بالأصح (تاجر الغاز) الذي تم تنصيبه من قبل ما يسمونها الحكومة يبدو أن اختياره لم يكن من أجل التوزيع بعدالة، وإنما من أجل إذلال الناس والتحكم بمأكلهم، وليقوم بالتوزيع على هذا أو ذاك وفقا لقانون المحسوبية والوساطة؛ فيما الأكثرية ينتظرون دورهم الذي لا يأتي إلا بعد طلوع الروح....