مـقـالات - راسل القرشي
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 29 مـارس , 2019 الساعة 9:06:16 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا- امرأة عربية تدعى تهاني ذهبت للدراسة في أحد البلدان الأوروبية.. كانت تمتلك سيارة، وعندما تعود لمنزلها لا تجد مكاناً مسموحاً لإيقاف سيارتها بالقرب من مسكنها.. تضطر لإيقافها في مكان بعيد عن مسكنها، فتعرضت ذات يوم لتحطيم زجاجاتها.. لم تقدم شكوى ولم تثر أية شوشرة كما يعمل الكثيرون في مجتمعاتنا العربية.. سلمت أمرها لله فقط.. ومنذ ذلك الوقت لم تجد من بد لتلافي ما حدث لسيارتها سابقاً إلا الوقوف بجانب مسكنها رغم ما يشكله ذلك من خطأ يحاسب عليه القانون.. الجهات المختصة سجلت عليها مخالفات، وتم استدعاؤها للاستجواب، واعترفت بأنها مخطئة، وتلقت ما حكم عليها بروح مبتسمة.. استمر الحديث بينها وبين القاضي الذي يتولى استجوابها، وشرحت له أنها اختارت أن تدفع ما عليها من مخالفات على أن توقف سيارتها بعيداً.. وبينت للقاضي وهي تبتسم بروح مسؤولة وكلام هادئ، ما تعرضت له...
- الـمــزيـد
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 22 مـارس , 2019 الساعة 7:13:31 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا بعد ثلاثة أسابيع من الحراك الشعبي الجزائري واتساعه وتمدده عاد الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى بلاده بعد رحلة علاجية في جنيف، عاد ليعلن عدم ترشحه لدورة رئاسية خامسة، استجابة لمطالب الشعب الجزائري، وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ18 من أبريل القادم، وتشكيل لجنة وطنية مستقلة تتولى صياغة الدستور الجديد ومن ثم عرضه للاستفتاء الشعبي بما يتماشى مع المطالب الشعبية. إعلان بوتفليقة هذا بحد ذاته يعد انتصاراً لمطالب الشارع الجزائري، وإنقاذاً للجزائر من السقوط في الفوضى والدمار كما سقطت دول عربية منذ ثماني سنوات وإلى اليوم لم تستطع أن "تخارج" نفسها من جحيم الفوضى والدمار الغارقة فيها. تفهم بوتفليقة مطالب شعبه وأكد في بيانه الرئاسي بقوله: "أتفهم ما حرك الجموع الغفيرة من المواطنين للتعبير عن رأيهم، وأثمن طابع الحراك السلـمي". كما أكد أنه لم ينوِ الترشح، حيث قال: "لم أنو طلب العهدة الخامسة، لأن حالتي الصحية وسني لا يتيحان لي سوى تأدية الواجب الأخير تجاه الشعب...
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 15 مـارس , 2019 الساعة 6:43:15 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا - ليس هناك ما يمكن الحديث عنه في ظل الظروف المعيشية المتعبة التي تواجه اليمن واليمنيين بعد مضي 4 سنوات من العدوان والقتل والتدمير اليومي. 4 سنوات مرت وما زال الشعب يعاني أشد المعاناة. قُتِل من قتل بصواريخ الموت أو جوعاً أو بمرض من الأمراض التي تسبب العدوان بعودتها بعد أن كنا قد تخلصنا منها كالكوليرا وغيره من الأوبئة الفتاكة، وما زالت المعاناة مستمرة لتودي بآلاف آخرين في ظل العدوان وحصاره الظالم.. لم تقم الأمم المتحدة ومجلس الأمن خلال هذه السنوات الأربع بشيء ينتصر للإنسانية المنتهكة ويوقف القتل والتدمير الإجرامي المرتكب ضد اليمن واليمنيين. بقيت الأمم المتحدة ومعها مجلس الأمن يشاهدان ما يحدث ويعبران عن قلقهما ويطلقان تحذيراتهما بين الحين والآخر، ووسطهما يتاجران بالقضية اليمنية من خلال عقد المؤتمرات تحت مسمى دعم اليمنيين الذين يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العالم، إضافة إلى استمرار بيع الأسلحة التدميرية الفتاكة وجني المليارات من الأموال....
- من مقالات راسل القرشي الخميس , 28 فـبـرايـر , 2019 الساعة 5:07:21 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا - تفاءلنا خيراً منذ أن تم انعقاد مشاورات السويد، منتصف ديسمبر الماضي، والتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات على جبهات مختلفة، وفي أكثر من ملف.. ولولا الخروقات والتعقيدات التي حصلت من جانب العدوان، لكان ملف الأسرى وملف الحديدة قد تم إنجازهما، وكنا الآن نتجه صوب إكمال بقية الملفات، وفي مقدمتها الملفان السياسي والاقتصادي.. ولكان الوضع حالياً أفضل مما هو عليه، على طريق إنهاء العدوان ورفع الحصار وإعادة الحياة إلى طبيعتها. تعقيدات وعراقيل وخروقات عدة واجهت تنفيذ اتفاق السويد الذي مضى عليه أكثر من شهرين إلى اليوم، ورغم ذلك ما زالت هناك مساعٍ لتجاوز كل تلك التعقيدات والبدء الفعلي بتنفيذ الاتفاق بعيداً عن أي تهديدات غربية، كما وجه مندوب فرنسا، الثلاثاء الماضي، عند انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن....
- من مقالات راسل القرشي الجمعة , 22 فـبـرايـر , 2019 الساعة 4:57:43 PM
- 0 من التعليقات

راسل القرشي / لا ميديا - لم يعد هناك من تشكيك في صور الفساد المتعددة التي تمارسها ما تسمى (الشرعية)، حتى فاحت روائحها في كل الأمكنة وأزكمت الأنوف.. كل ما يحدث للدولار من تلاعب في أسعاره وبقية العملات الأجنبية، هو نتاج طبيعي لهذا الفساد المستشري الذي يقوده من يسمى محافظ البنك المركزي محمد زمام، المعين من هادي، وهو ما كشفه رئيس اللجنة الاقتصادية المعين أيضاً من هادي..! تلاعب أدى إلى انهيار سعر العملة الوطنية (الريال اليمني) ليس أمام الدولار فحسب، وإنما أمام كل العملات الأخرى؛ ما تسبب في زيادة معاناة اليمنيين نتيجة ارتفاع الأسعار؛ وهو ما يكشف بالتالي أن مسؤولي هذه (الشرعية) يعملون على زيادة معاناة الشعب وسوقهم للتجويع بدم بارد..! رئيس اللجنة الاقتصادية حافظ معياد، المعين من هادي، كان كشف، في يناير الماضي، عن عملية فساد كبيرة من خلال المضاربة بالعملة،...