ونصر قريب
 

عبدالعزيز الترب

أ. د. عبدالعزيز الترب / لا ميديا -
تابعت تغريدات وتحليلات كثيرة في الشأن اليمني وتسريبات لبعض الساسة والمفكرين، وتواصلت مع بعض النخب الأكاديمية، ووصلت إلى قناعة ويقين بأن السعودية والإمارات تبحثان عن مخرج يرضي طموحهما في المنطقة شريطة الحصول أولاً على ضمانات بعدم الدخول إلى مناطقهما قبل الاتفاق على هدنة وإنهاء الحرب في اليمن.
أقول بالمختصر المفيد:
أولاً: لا ثقة في المحادثات السداسية في سلطنة عُمان وقطر، وعلى المجتمع الدولي إصدار قرار (عاجل) بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
ثانيا: على الإدارة الأمريكية الجديدة وبريطانيا الابتعاد عن التصريحات بعد كشف أساليبهما المخابراتية، وإعلان وقف فوري للحرب، وترك اليمن لحل سياسي شامل ومصالحة وطنية.. فلا هدنة أو أي اتفاق سياسي إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي.
ـ مأرب على وشك «السقوط»، بخاصة مع إعلان القبائل الانتصار لليمن، وقريبا ستعود مأرب إلى صف الوطن، رغم الحشود الكبيرة للمرتزقة هناك.
ـ الشعب اليمني يرفض الوصاية والتدخل في شؤونه، وقد منح القيادة الثورية والسياسية في مسيرات الغضب يوم الجمعة 26 فبراير الماضي، تفويضا بالسير نحو السلام من خلال الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة للمطارات والمواقع الاستراتيجية في كل من السعودية والإمارات دون توقف أو انتظار.
ـ الشعب يريد سرعة معالجات الأوضاع الاقتصادية وبما يتوافق مع حجم الانتصارات الميدانية، وتماسك الجبهة الداخلية، وذلك من خلال: اتباع سياسة التدوير الوظيفي ودفع الكوادر والقيادات لتتنافس لصالح المجتمع، فرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على ضوء نتائج التقييم لأعمال أجهزة الدولة للعام 2020.
ـ وما النصر إلا من عند الله، وبحكمة قيادتنا الثورية الرشيدة وتوجيهاتها المؤيدة بالله الحق المبين، فإن موعد النصر الناجز يلوح في الأفق.. دمتم لليمن مرشدا وقائدا وناصرا للمتقين بسلام، سيادة.. عزة.. استقلال.

خبير اقتصادي، وأستاذ الإدارة والتنظيم.

أترك تعليقاً

التعليقات