.jpg)
مقالات ريم عبيد
السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
عن شعب كُتب له أن ينتصر
«شكراً أمريكا»!!.. المشهد اليمني العظيم
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
- ريم عبيد السبت , 6 أغـسـطـس , 2022 الساعة 7:46:24 PM
- 1 تعليقات
ريم عبيد / لا ميديا -
المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي شر والتحذير منه تكليف وواجب، وأن يتطرق سيد الكلام، قائد الحرب النفسية على العدو الإسرائيلي، أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم، وأصدقهم على الإطلاق، إلى الحديث عن المثلية مع ما لها وعليها من محاذير، إذن فقد دخلنا في منطقة الخطر.
فالأمين العام أكد "أننا مستهدفون من قبل قوى الطغيان، منذ عشرات السنين عبر مشروع إفساد البشرية، وليس أمرا طبيعيا أن ترفع سفارات أمريكا وفي أكثر من بلد في العالم عربي وغربي علم المثليين وتطلب من الآخرين أن يرفعوه باسم الحرية".
ويضيف الأمين: "أمريكا تدير الدعوة إلى الشذوذ والإلحاد وتسخر لهذا الهدف وسائل ضخمة جدا".
ولأنها -أي أمريكا- غارقة في وحول الفساد، إذ تضم الإدارة الحالية مائتي شخصية من المثليين، فهي تسعى لتصدير آفاتها إلينا، وتسميم عقول أبنائنا من الجيل الصاعد تحديدا، وأخذه إلى حيث تريد، لإلهائه عن القضايا المصيرية، وإخراجه من لبوس الدين سواء كان الإسلام أو غيره من الديانات السماوية التي ترفض المثلية بكل أشكالها وتحرمها.
هي تستخدم لخدمة الهدف كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، من أفلام ومهرجانات ومنتجات التجميل وشعارات وحتى المنظفات والمواقع الأكثر تداولا في السفر وغيره.
وليس عبثا أن تنتشر ألعاب الأطفال المغرية وتروّج وهي تحمل ألوان المثلية، كما أنه ليس أمرا عابرا أن تصبح برامجهم -أي الأطفال- أيضاً تحوي مشاهد تظهر المثلية على أنها أمر طبيعي وعادي، فمحاولة تنميط المجتمع بنمط ينظر إلى زوجين من ذات الجنس على أنه أمر مقبول هو أخطر ما تعمل عليه.
والترويج للمثلية ليس هدفه البحث عن الرغبة الجنسية، وإنما هي فكرة رأسمالية تسعى إلى دفع الأفراد إلى البحث عن اللذة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، فالعلاقة الطبيعية التي تنشأ بين رجل وامرأة في إطار الزواج هي بالمفهوم العام تبادل للعطاء وتضحية أحياناً، إذن هي علاقة إنسانية، وينتج عنها أطفال، إذن هي استقرار وثبات، وهو ما لا يبتغيه الغرب من إشاعة الشذوذ.
كنا نخشى على بناتنا من الاختلاط، الآن أصبحنا نخشى على بناتنا من زميلاتهن، وصرنا نخشى على أبنائنا أكثر، لأنهم ولا أبالغ هم الأكثر عرضة.
من يقول اليوم إن ما تبثه أمريكا في مجتمعاتنا ليس حربا وإنما حرية شخصية، إنما هو يعطي الضوء الأخضر لأبنائه لممارستها.
وهنا لا بد من الوقوف لحظة تأمل، وإعادة التفكير مليا، والانكباب على إحاطة أبنائنا بجو من الوعي والإرشاد، ومصاحبتهم ومراقبتهم دون خنقهم، لننقذهم وننقذ أنفسنا من تنين يكبر، ولكن حجمه مازال معقولا، ولكن ما إن تخطى الحجم المسموح، نصبح إذن في خبر كان.
أترك تعليقاً
التعليقات
- الخميس , 28 مـارس , 2024 الساعة 12:22:03 PM
فصاحة زينب ورب البيت مزيد من التوفيق بإذن الله اخت ريم مقالاتك وتقريرك توجيه معنوي وبلسم لكل قلب مكلوم... حفظك الله. تحياتي
المصدر ريم عبيد
زيارة جميع مقالات: ريم عبيد