ألا لعنة الله على الكاذبين
 

صلاح محمد الشامي

صلاح محمد الشامي / لا ميديا -

لا عاد احد من العفافيش يجي يقول لي كان عفاش وطني! كل واحد يغلق فمه، ويسكت، حتى لا يفضح نفسه أنه مازال تابعاً لذيك الـ"زعيم" كبير العملاء والخونة والمنبطحين للمومس الأمريكية وهي تشرف على تدمير صواريخ "سام7"، "سام 14"، و"سام 16" المضادة للطيران.
اليمن اليوم يبني قواته المسلحة، ويصنع صواريخ مضادة للطيران، ويصنع صواريخ باليستية، ويستعملها بالفعل للدفاع عن الوطن وسيادته وأمن مواطنيه، بينما كان "عفاش" يدمر ما لدى اليمن من صواريخ. ولا تظنوا أن زعيم الخيانة الأكبر اشترى هذه الصواريخ، أو أنها دخلت اليمن بسببه، لأنها كانت من ضمن تسليح الشطر الجنوبي قبل الوحدة، وبعد حرب صيف 94 قال الأمريكيون لـ"عفاش": إحنا داريين إيش كان مع الشطر الجنوبي من صواريخ، فأين هذه الصواريخ يا علي؟! فقال لهم: موجودة وتحت أمركم! وعندما أمروه بتدميرها، قال لهم: أنا عاد أدمرها بنفسي، ما اشتيش أتعبكم معي، لا ينفجر واحد منهن في وجيهكم يا فضيحتاه! قالوا له: آه يا نزغة، تشتي تضحك علينا! هيا احنا عنرسل تيّة الخبيرة الأمريكية الحالية وخبيرتها لا مأرب، وهذا الأصلع الذي يربي لحية سعما حقكم المطاوعة النزغات عنرسله هو ومجموعة من خُبرته للصُباحة يا صُباحة، وهم عيشرفوا بأنفسهم على الدفعة الأولى من التدمير... سابر؟! قال لهم: إنّا لو تدمروا بيتي هذا فوق راسي ورؤوس عيالي ما أقول لكم "بجم"! قالوا له: ما هو هذا "بجم"؟! قال: يعني ما افتح فُمّي بكلمة، قالوا: هيا قم يا بجم، واحنا عنوريك شغلك بعدما نكمل صواريخكم وننهي قدراتكم الدفاعية، وإذا ما بكيت دم يا علي ما احنا أمريكيين!
المهم ما نفعش البكاء والولولة والدموع، وذيك المخاط وهو ينزل مع الدموع وقد عيونه محمرات، وبارك على رُكَبه، ويتمسح ببنطلون الأمريكي، وهو يستعطفه ويقول له: أنا حليفكم يا أمريكيين، أنا حليفكم الأول في المنطقة، ما افعل ما اسبر وتخلوني فوق هذا الكرسي؟! ما عاد افعل فوق ما قد فعلت؟! قلتوا أزيد الديون واغربق البلاد بالديون للبنك الدولي وفعلت، قلتوا أوقع على منع زراعة القمح لأجل نجلس تحت سيطرتكم الاقتصادية ووقعت، قلتوا أهمش الوطنيين وأوظف من تشتوا وفعلت، قلتوا أفتعل الوحدة للقضاء على الحزب الاشتراكي في جنوب الجزيرة العربية وفعلت وظهرت كبطل قومي... لكن ما خليتوا لي حالي، ودخلتوني في حرب مع الجنوب في 94 لأجل تدمير هذه الوحدة لا تترسخ ويكون الشعب اليمني قوي، وبعدها قلتوا نخفض عدد الحيش بعد حرب 94 وخفضنا، وأهملنا المعسكرات والتدريب والتسليح وحتى الانضباط العسكري، وصارت معسكرات اليمن سعما سوق الخضار، من جاء جاء ومن سار سار، قلتوا بعدها أقاتل الحوثي، وما قصرت أديت له (الإخوان) من هم يبسروه سم، وخليتها تقع حرب عقائدية، وأعلنت عدة مرات أنهم يشتوا يرجعوا الملكية، وست حروب واحنا في خبيط، وآخرها اشتركتوا معي انتوا والسعودية بعدما شكيتوا أني كنت ألعب في الحروب الخمس، وابسرتوا على هزيمة حصلنا سوا! قلتوا بعدها ندمر الصواريخ وقد انتوا تخططوا لاحتلال اليمن وأنا داري بهذا التخطيط، وهوذا انتوا عتدمروها بأيديكم! هيا ما عاد به؟! قالوا: هذا ولا شي، غيرك خلوا كل شي بأيدينا، قال لهم: هوذا أنا بين أيديكم سعما اللعبة، وبلادي وشعبي وثروات شعبي لكم! قالوا: ما يكفيش، نشتي نكون نتمشى هانا براحتنا، ولا مواطن يضايقنا بنظراته، وبعدا اسكه قل لنا كيف عتنزع السلاح من كل مواطن يمني؟! هولا المبهررين بيفجعونا، صورتهم ما قد ذاقوا الحضارة والتقدم حقنا الذي بيمَيّع الرجّال ويخليه سع المَرَة، هيا قل لنا كيف عتفعل مع 60 مليون قطعة سلاح؟! قال: هذه ما استر لهاش! وابتسم شوية وقال: انزعوه انتو لو استرتوا وانا معاكم! قالوا: هااااه! عادك بتتمسخر علينا! هيا ناهي! أنت عتبسر! وندي لك نصيحة؟! الشعب اليمني يشتي من يذله واحنا عنذله... وساروا يبسروا عملهم، وهو قال في نفسه: والله ما تذلوني الا انا، أما الشعب اليمني والله ما تستروا له!
اسكه قولوا لي يا عفافيش هذا هو الواقع أو ماشي؟!... لعنة الله على كل خاين وعلى كل كذاب، وقد قال الله سبحانه وتعالى: "ألا لعنة الله على الكاذبين".

أترك تعليقاً

التعليقات