مـقـالات - صلاح محمد الشامي

الضربات الحيدرية

صلاح محمد الشامي / لا ميديا - لا يمكن أن يسكت اليمني عن ثأره، أو يطأطئ رأسه لعدوه، مهما ذاق من ويل وتجرع من عذاب، هذا لأن جيناته تختلف عن جينات غيره، فهي لم تزل أصيلةً أصلية، لم يمازجها عنصر دخيل، لم تزل أخلاقه عربية، وإيمانه يمانيّاً، أوليس "الإيمان يمان"؟! ألم يقرر ذلك ويصرح به ويعلنه على الملأ خير بني آدم، سيد الأخلاق، ومعدن الشمائل،...

ملوكٌ أم أقنان؟!

صلاح محمد الشامي / لا ميديا - من المعروف أن القِنَّ هو العبد الذي كان أبوه عبداً كذلك، فهو عبد بن عبد، ورث العبودية عن أبيه، وهو ما ينفي أي نزعة للحرية قد نجدها في دمائه، لأنه ولد وتربى ونما عبداً، تعود أن يطيع ويلبي، ويقنع بما يرمى إليه، ولو لم يسد حاجته، لم يعرف نفسه إلا مطيعاً مؤتمِراً لسيده، لا يناقشه في أمر، ما أودى بقدرته على التمييز، كما أودت نزعته إلى الحرية، ...

هل نسكت على ما تفعله قوّادة الأعراب؟

صلاح محمد الشامي / لا ميديا - ناقشت في دراسة موجزة، نشرتها صحيفة الثورة في عددها الصادر في 26 ديسمبر 2019، كيف غدت أنظمة دول الخليج تهرول، وبلا عقل، للتطبيع مع العدو الصهيوني، وتسعى - في الوقت ذاته - إلى تطبيع هذا التطبيع، أي أن هذه الأنظمة تعمل - بالتنسيق مع خبراء صهاينة - على إنزال وتطبيق وبث برامج لتوجيه الرأي العام نحو تقبل التطبيع،...

انفجار «بيروشيما» والمكائد القادمة

صلاح محمد الشامي / لا ميديا - لا يخفى على عين خبير كيف حدث الانفجار العنيف الذي هز العالم أجمع وليس لبنان فقط، الانفجار المتسلسل لا يكون إلا لمفجرات مزروعة بعناية، بحيث تنفجر في خلال ثانية واحدة، لكن استعراض لحظة التفجير ببطء يبين بجلاء التسلسل التفجيري الذي استهدف لبنان، متعللاً ببعض المواد القابلة للانفجار التي كانت وجوده في المرفأ....

الغدة السرطانية

صلاح محمد الشامي / لا ميديا - كان بليغاً الإمام الخميني، عندما أطلق على من لا نسميها إلَّا لنلعنها اسم الغدة السرطانية. أيامها لم تكن أدوات وأساليب اقتلاع مثل هذه الأدواء قد تطورت، كما هو الحال حالياً، لكنها كانت بداية تشخيص المرض، ووضع أسس علاجه واستئصاله. يفرح الـ"نتن ياهو" حالياً بتهافت دول البعير والنفط، للتطبيع، والتبكيع، ويستعرض بهاتفه النقال صور أصحاب العقال وهم يجرون مكالمات فيديو معه...

  • 1
  • 2
  • 3
  • >>