مطربـة مؤمنة ومقـرئ زنديــق
 

أحمد الحسني

أحمد الحسني / لا ميديا

المغنية الأسترالية ديبورا وإمام الحرم السديس لكليهما -على عكس شيخ الأزهر- صوت جميل وفي تغنيهما بحة حزن شجية. الفرق هو أن غناء ديبورا الحزين صلاة تقول كلماتها:
أصلي من أجل الحياة 
أصلي من أجل السلام
أصلي من أجل النور 
أصلي من أجل اليمن 
قنابل من السماء 
أطفال مقطعون في الشارع 
ناس يموتون جوعا
أوقفوا الحرب 
صلوا من أجل العائلات التي حطمها الحزن 
صلوا من أجل الناس الذين تجاهلهم العالم 
صلوا من أجل اليمن..
أما صلاة السديس الباكية فأغنية تقول كلماتها:
اللهم احفظ مليكنا وولي عهده وأهلك الرافضة المجوس
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
جمد الدماء في عروقهم، زلزل الأرض من تحت أقدامهم، اقطع نسلهم، شتت شملهم، أهلك حرثهم واجعل الدائرة عليهم، وأجعل أموالهم ونساءهم غنيمة لنا. اللهم ارزقنا الجنة وحور العين والولدان المخلدين... ثم يتعالى نشيج الشيخ ونحيب المؤمنين..
 صوت ديبورا وصوت السديس كلاهما جميل ورنة الحزن في الصوتين شجية، لكن صلاة الإنسانية والحياة في أغنية ديبورا تلامس قلب الإنسان، وأغنية الدمار الشبقية في صلاة السديس تبعث على القشعريرة.
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن ديبورا على مقعد البيانو أتقى من شيخ الأزهر والسديس في محرابه..

أترك تعليقاً

التعليقات