.jpg)
مقالات أنور عون
رسالة إلى الوالي
استثنائي في زمن المتشابهين
عودة الشاهين
صراع الديوك في صرح الإمبراطور
لا انكسار ولا انهـزام
أحدث التعليقات
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
يحيى يحيى محمد الحملي على فجوة خطيرة في ثقافة الشباب العربي
جلال سعيد صدام الجهلاني على تاريخ التدخلات العدوانية السعودية في اليمن وامتداداتها (1 - 4)
علي علي صلاح احمد على الغزو القيمي والأخلاقي
لا انكسار ولا انهـزام
- أنور عون الثلاثاء , 2 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:05:48 AM
- 0 تعليقات
أنور عون / لا ميديا -
في الفاتح من كانون الأول/ ديسمبر العام 2015 كان ميلاد صحيفة "لا"، الشعاع الحارق لأعداء الوطن والصادح بـ"لا للعدوان على الوطن"، الكاشف، الرافض لزيف الفساد, والإشعاع المتوهج المتجدد بروح المقاومة.
عام بعد آخر من النضال السياسي والحراك الرياضي والصخب الفني والتدفق الثقافي.
عشر سنوات متواصلة، عناء ومشقة وسهراً وجهداً وتضحيات وتعباً لذيذاً, أعطت خلاله الصحيفة دروساً وعبراً بالغة الأثر في الموقف الثابت وروح الوطنية. عشر سنوات وهي تقود حملات الدفاع والإباء والتصدي والهجوم والتحدي بثبات راسخ شامخ كالجبال.
لم تنهزم، لم تنكسر، لم تتخاذل، ولم تتراجع. تساقط من حولها كأوراق الخريف، وهناك من عاش ميتاً, وظلت الصحيفة هي العنوان الأبرز والأقوى، تسطع وتزهو بمواقفها وعنفوانها، رغم سيطرة التكنولوجي والإلكتروني. ولا غرابة في هذا السطوع، فوراءها يقف عمالقة ورجال أكفاء وأفذاذ، يقودهم جنرال الصحافة والكلمة والأدب والشعر، صلاح الدكاك, بعشرة أعوام اختزل عشرات السنين من الإبداع ليضعها في المقدمة، لأنه اتشح بالمهنية وارتدى الوطنية.
في الجانب الرياضي، نجد كل يوم صفحة رياضية تضعنا في قلب الحدث، وملحقاً رياضياً أسبوعياً يعانق النجوم بأجنحة المهنية ومصداقية النقد والخبر، نال إعجاب الرياضيين بمختلف مشاربهم، ويحسب التفرد فيه لجيفارا الإعلام الرياضي، الرفيق طلال سفيان، المتميز بلمساته وإبداعاته ونهجه المهني الذي لم يتغير منذ سنين.
كل التقدير لصحيفة "لا"، ومزيداً من التفوق في خندق الجهاد وعقبى لمائة عام من التفرد.
المصدر أنور عون
زيارة جميع مقالات: أنور عون