مـقـالات - زياد السالمي
- من مقالات زياد السالمي الجمعة , 7 سـبـتـمـبـر , 2018 الساعة 5:46:17 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بمناسبة ذكرى يوم الغدير، تتحدد الطريق لكل باحث عن الحق، فقد أكفى في توضيح ما غاب عن الأمة الإسلامية بسبب تسييس الدين في ما يخدم زعماء وملوكاً طيلة العقود الماضية، مما يستوجب علينا التأمل في الخطاب وإدراك مقاصده التي تبعث الاطمئنان. فالدين الإسلامي له ضوابط من السهولة بحال ما تيسر للمهتم والمكلف السير في درب الحق الذي أمرنا الله به، ضوابط ليست ما ألفناها من آثار تجعل الإنسان المؤمن في حيرة وارتباك على أي مرسى سيرسو إدراكه كمبتغى واحد، وهو الهداية، بعد أن وضع المعالم والحلول الناجعة للهموم التي تشغل بال المؤمنين، حدد لنا ضوابط اقتفاء أثر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبيَّن الكيفية، فتعددت المحاور التي تناولها في خطابه المبارك، لتأخذ بألبابنا إلى الحق الذي لا يتعدد، نهجاً يخرج الأمة من التشتت والاختلاف والتفرق إلى التوحد والتوافق تحت راية واحدة، هي راية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وإعادتنا إلى القرآن الذي تضمن كل هموم الخلق، وبصَّر الخليقة بأمور حياتهم حتى يستقيم الاعوجاج القائم نتيجة اتباع الشيطان. ...
- الـمــزيـد
- من مقالات زياد السالمي الخميس , 9 أغـسـطـس , 2018 الساعة 6:29:34 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا هي يحصب التاريخ في وجه الكرام وأقام مبتسماً وإن أبدى التجاعيد اللئام ارفع كلامك.. قال شانئه وأغرق بالرتوج مع انتشاءٍ يشبه السلوى وفيه الحلم لام قلت للكلمات سرّاً آخر غير النشيج كي يفهم الإنسان معناها التألم يستظل بفيئها الأبدي من حر الضجيج. لغة الجداول من عليها يستميت ويستريح النهر من دلوٍ سيحمل لحظة الإدلاء للقصر المشيَّد فكرتين على الخليج ومضيت في التلحين كي يستثقل الإصغاء ذهنك ...
- من مقالات زياد السالمي الأحد , 1 يـولـيـو , 2018 الساعة 5:55:59 PM
- 0 من التعليقات

لكل زمن مستجداته التي تفرضها مصلحة وأطماع الدول. ومنذ البداية كان يهيمن على العالم الاختلالات والفوضى، وكان قانون الغاب هو السائد، القوي يبطش بالضعيف، فاضطر الفرد إلى التكتلات والتحصينات اللازمة لحماية وجوده. وعلى هذا الأساس اقتضت الضرورة تشكيل كينونات صغيرة تحمي بعضها البعض من بطش الآخر، نشأت حينها الحروب والاعتداءات والصراعات، وتكون دائماً الغلبة للقوي. هنا وجدت القبائل في البداوة والانتماء العصبي وسيلة للدفاع عن نفسها والبطش بعدوها. كما نشأت الهجرات المتتالية بحثاً عن الأمان والمأكل والمشرب. لهذا الضلال والتيه أنزل الله سبحانه وتعالى رسالاته المتكررة لتنظيم المجتمعات وتكوينها،...
- من مقالات زياد السالمي الجمعة , 1 يـونـيـو , 2018 الساعة 12:15:04 AM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا للوطن رجال، وللأيام مبتغاها، فقف حيث شئت لتدرك أين موقعك. مهما تكالب العالم ضد اليمن، فاليمن لكل ذلك؛ تزهر من بين ركاماته وحطاماته الحياة كما قابل ويقابل هذا العدوان وجرائمه بشموخ وإباء. قد نجزع من شدة الظرف، ولكن لا يعني أننا رضخنا، بل سرعان ما نعود لله وللصبر والثبات. قوافل الشهداء نقرأها من خلال قوافل الدهشة والإعجاب أمامهم وأمام تضحياتهم وثباتهم وصلابتهم. ...
- من مقالات زياد السالمي الأربعاء , 25 أبـريـل , 2018 الساعة 6:31:11 PM
- 0 من التعليقات

هذا التصحر في الضمير هل البداية أم نهاية قصةٍ كُتبتْ بحبرٍ من دماء...؟ يا طفولة يا كهولة يا عزاء إن يكن موتاً فأمنية الضحية صوب من ولمن توجه..؟ لا البنادق وحدها تكفي لتعطيها الهدية لا البلاد ولا السماء ولا الجميع لديه فعلاً ما يبرر كل هذا الموت لا حريةٌ سُنِحَتْ ولا سَلِمَ الرضيع الموت قيل الموت حقٌّ من إذن نَسِيَ الجناة..؟ ...