مـقـالات - زياد السالمي

فلتكن الوحدة سبباً لحل الخلاف

زياد السالمي / لا ميديا للوطن رجال، وللأيام مبتغاها، فقف حيث شئت لتدرك أين موقعك. مهما تكالب العالم ضد اليمن، فاليمن لكل ذلك؛ تزهر من بين ركاماته وحطاماته الحياة كما قابل ويقابل هذا العدوان وجرائمه بشموخ وإباء. قد نجزع من شدة الظرف، ولكن لا يعني أننا رضخنا، بل سرعان ما نعود لله وللصبر والثبات. قوافل الشهداء نقرأها من خلال قوافل الدهشة والإعجاب أمامهم وأمام تضحياتهم وثباتهم وصلابتهم. ...

أمنية الضحية

هذا التصحر في الضمير هل البداية أم نهاية قصةٍ كُتبتْ بحبرٍ من دماء...؟ يا طفولة يا كهولة يا عزاء إن يكن موتاً فأمنية الضحية صوب من ولمن توجه..؟ لا البنادق وحدها تكفي لتعطيها الهدية لا البلاد ولا السماء ولا الجميع لديه فعلاً ما يبرر كل هذا الموت لا حريةٌ سُنِحَتْ ولا سَلِمَ الرضيع الموت قيل الموت حقٌّ من إذن نَسِيَ الجناة..؟ ...

عام المعجزات والمنجزات

حتى نتقن أمنياتنا علينا أولاً التأمل في العوائق.. هنا وبكل ثبات نستقبل العام الرابع للعدوان ونحن أشد تماسكاً وأكثر تكيفاً وأبصر رؤية للواقع والمأمول.. بل أنفذ قراراً بإيجاد السبل المناسبة لما يخفف حدة الوضع المأساوي الذي خلفه العدوان. أطل فخامة الرئيس صالح الصماد.. يقول لنا نحن قادمون على مرحلة بأدوات مختلفة....

نصرٌ مكلَّل

كما أنت عند الحرب فعلك أنبل مضيت مُكراً لا فراراً فتعذلُ ككل كريم أبسط الجسم مُنعمٍ يحاول إسعاد الجميع فيذبلُ فطوبى لنا طبع الكريم بأرضنا ...

كان خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي خطاباً إنسانياً دينياً وطنياً تجلت فيه ملامح الثبات والاتزان المسؤول في التعاطي مع ثلاثة أعوامٍ من العدوان ـ والصمود الوطني في مواجهته ـ لمسنا كعادة خطاباته الجدية والإيمان ـ خطاب يطيب النفس ويزيل اللبس ـ خطاب يذكي الروح ويشفي الجروح ـ ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 7
  • 8
  • 9
  • ..
  • >
  • >>