مـقـالات - زياد السالمي
- من مقالات زياد السالمي الأحد , 11 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 9:37:04 AM
- 0 من التعليقات

في ظل تردي الوعي دائماً ما تلاقي استفزازات كثيرة تلزمك بالوقوف حيالها بتصدٍّ حتى لا يصبح الاستفزاز عادة وثقافة يوصم بها المجتمع والمعني.. ومن هذه الأعراض غير اللائقة قيام المتلقي بتناول عمل إبداعي بطريقة فجة تعمد إلى هدم التكامل الفني في الكل كفرد أو في الفرد كمجتمع، فتجد أحدهم يتناول تجربة إبداعية ربما لم يقرأ غير النص الأول، ثم يبدأ في تقطيع العمل الإبداعي بأدوات تعنى بالذبح لا التطبيب، والموت لا الحياة. كم ذلك مؤلم جداً توجب العناية كأخلاق عدم الإعراض عنها حتى لا تتفشى...
- الـمــزيـد
- من مقالات زياد السالمي السبت , 10 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 1:45:43 PM
- 0 من التعليقات

كهزيمة كرَّت على هذي المدينة لم تزل لغةً تصف جناحها خجلاً وتنتف ريش فكرتها: متى أو هكذا كمدينة كانت تحك شعورها بالاشتياق تطل من جهة الغروب لعلها من دورة النهدين تذكي شعلة التقويم حتى تشخص الأبصار ثانيةً إلى الإتقان في استدراك حالتها القديمةْ.. لكن شيئاً غامضاً عني تراوح بين ما لاقته من إغراء موعدها المثير وحلمتين بأمر هذا البحر موشكتين فعلاً أن يجودا بالشجونْ.. ...
- من مقالات زياد السالمي السبت , 10 ديـسـمـبـر , 2016 الساعة 7:26:51 AM
- 0 من التعليقات

كوضع حدود التماس الذي ينبغي علينا السير بحذرٍ فيه، لا مكان للتردد أو التهاون.. فإما أن نضع حداً حتى لا نقع في وحل الهزيمة، أو نقبل بانكسار هويتنا وضياع كينونتنا، وهذا الخيار الأخير ما لا أستشرفه من تطلعات قوى الثورة باعتبار الانتصار متعاضد المقومات والمعطيات، وصولاً إلى تشكيل لوحة مكتملة يزهو بها الوطن سواءً بسواء مادية ومعنوية تتواثب فيها الملاحم البطولية مع بناء العقل والتفكير،...
- من مقالات زياد السالمي الأثنين , 10 أكـتـوبـر , 2016 الساعة 6:41:03 AM
- 0 من التعليقات

هبي أن لي... في الخيال الرصاصي هذا ملامح وجهك.. هل أستطيع التأمل... في الغد مستبشراً، وأرى كيف تأتي القلوب الخصيمة... كي تطفئ النار، أو قد تضيء المدينة.. تستبدل الحرب باللحن ثم تدوزن معزوفة للسكينة لست على ما يرام كباقي الحيارى أفتش عن سبب مقنع لإراقة هذي الدماء وأعجز من فرط حزني على وطني تائهاً ووحيداً بسبر التراب أسائله... هل ترى العرش يمنحك العذر.. أو يستحق من الهوس الآدمي عليه التفاني؟ وهذا الغراب المبرر للقتل والموت منتظر في الأخير.. *******...