مـقـالات - زياد السالمي

كن في عامك الخامس أكثر

زياد السالمي / لا ميديا - في حين أن عدوك قد خسر كل شيء خلال 4 أعوام من الثبات والصمود، لا تلتفت لفقدك وحزنك وألمك وجوعك وحصارك، ولا تستهن بدورك وثباتك وتضحيتك وصمودك. كن كما أنت وأكثر. كن في عامك الخامس أكثر شكيمة وإرادة وأملاً واستبشاراً بالتمكين والظهور، فلديك ما تخسره.. منها قيمتك الوجودية. كون نهج رسول الهدى دليلك.. كونك قد أدركت مدى التضليل الذي مارسه عدو الأمة عبر أذياله من المتأسلمين والمتمصلحين، واعتدلت وعرفت الحق ومكمنه، واتبعته مسلماً ومتولياً أهله من أعلام الهدى.. كونك يمني الإيثار والتضحية والفداء.. كونك معتداً بالله ومتكلاً عليه ومعتصماً بحبله، واجهت عاصفة العبث التي كشفت عن دونيتها المفرطة كنعومة وجه العدوان وأتباعه، أمام سمو نعلك الممزق وصلابة أقدامك الحافية الثابتة أصالة في عمق هذه الأرض...

أربعة أعوام من الباطل والعدمية

زياد السالمي / لا ميديا- أربعة أعوام بتفاصيلها الصغيرة وأحداثها المسترسلة والمتكررة ليست بالقليلة، حتى لا يتضح الحق للمتأمل كأقل تقدير إن تغافلنا عن الثوابت الوطنية التي تلزمنا الوقوف بجانب الوطن وسيادته في وجه هذا العدوان، أربعة أعوام تجعل العاقل يقيم ويقارن بين الشعب اليمني وقيادته الوطنية وبين المعتدين ومرتزقتهم وتابعيهم (بحثت عن وصف آخر لم أجد)، وبين الأمم الراعية للسلام. فمن جهتهم تجد أن كل ما قاموا به على هذه الأرض في حق الإنسان والوجود ينافي المثل والقيم والأخلاق البشرية، بل يأبى تصرفاتهم تلك أي إنسان سوي، ولكم أن تتأملوا معي: ماذا قاموا به؟ بعد أن خالفوا بل هدموا نهج الإنسانية وارتقاءها، وقد أفنت جل حياتها ووقتها وقدرتها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وتطور يقوم على احترام الآخر وحقه في الاستقلال، ورموا بكل المساعي التي بذلها دعاة العدالة والقوانين عرض الحائط، ففي 26 مارس 2015م أول يوم من العدوان قاموا وأعني تحالف العدوان بجريمة العدوان على سيادة اليمن...

أسطورة وطن

زياد السالمي / لا ميديا- كفرادة هذا الثبات والصمود الأسطوريين، يقف الشعب اليمني في الذكرى الرابعة للعدوان السعوإماراتي، متأهباً متيقظاً ومتحركاً ضد العدوان، دون أن يصيب عزيمته الملل أو الكلل أو اليأس، فخلال الأعوام الأربعة المنصرمة، نجد كماً هائلاً من المواقف التي تؤكد أسطورية الشعب في كل الجبهات وفي كل المشاهد الحية، هذا الوطن ليس ككل الأوطان التي إن واجهتها كارثة بحث أغلبية أبنائها عن لجوء، هذا الوطن المعروف أبناؤه بالغربة والتغرب بحثاً عن لقمة العيش، في وضع الاستقرار يظهر لنا أنه يأبى الهجرة واللجوء، بل يتوق أبناؤه المغتربون للعودة إلى الوطن ليشاركوا أهلهم وإخوانهم الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته، أو المشاركة في الصمود والصبر، مؤكداً أنه شعب متفرد في كل مواقفه، فيما نجد حال أبناء الشعب المحاصر المعاني أشد عدوان عرفته البشرية، صبره وصموده ورفضه اللجوء إلى أي قطر آمن، وهذه سمة أنعم الله بها على اليمن دوناً عن غيره من العالمين، في هذا الوطن الأسطوري حين تتنصل شعوب آمنة عن قضيتها المحورية فلسطين، يخرج محتشداً مبدياً موقفه الواضح، وأزيز طائرات العدوان تحلق فوق رأسه، وتقصف جواره، وتحاول منعه من ذلك، وهيهات لها ذلك، كما هو حاله في كل ذكريات لها أثر في خلد الإنسانية والإسلام، أو كل موقف يستوجب منه إبداء موقفه من جرائم العدوان، يحتشد الشعب مهما حاول العدوان بأدواته الفارهة الترفة أن يمنعه أو يرهبه أو يحول بينه وبين تقديم دوره وإثبات موقفه....

راية المسيرة

ثائراً عاش ينشد الحق شعبا علماً للهدى من الآل شبا واجه المعتدين صبراً وصداً وكفى للحسين بالله حسبا وهب الروح في سبيل هداه في بلاد بها الظلام تربى حاربوه بكل ما عندهم من ممكنات فزاد عزاً ووثبا في نهى العارفين مازال يعلو ...

نور المصطفى

زياد السالمي / لا ميديا من أول النبض حتى قاصيات غدِ من خافق الحرف حتى غاية الأمدِ هذا هو المصطفى في ذكر مولده نور أضاء بنور الخالق الصمدِ يحكيه حب على وجدانه شفةٌ داوى صداها قريح القلب والكبدِ نرتاده منهجاً للحق منذ أتى ما حاد عنه فكاكاً واثق الأُجدِ قد كنت فيما يُلَذُّ الوهمُ منتعلاً زهو اقتدارٍ على الأهوال والصلد حتى تهادت لإدراكي معالمه فعدت من غي أوهامي إلى رُشدِ ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>