مـقـالات - زياد السالمي
- من مقالات زياد السالمي السبت , 14 سـبـتـمـبـر , 2019 الساعة 7:29:30 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا - صرخة في لسان كل ثائر منذ 14 قرناً، صرخها قائد الثوار وأولهم وأكرمهم، في وجه أول نظام مستبد أسس لانحراف مسار العدالة والحق الإلهي المكفول لآل بيت رسول الله، صرخة كلفتنا الكثير، كلفتنا أن خسرت الأمة معظم آل بيت النبوة، وكأن الهدف من ذلك هو استئصال شأفة الحق مقابل بقاء طاغوتية الطغاة، هكذا هي الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان، يبني عليها موقفه المناهض للآخر...
- الـمــزيـد
- من مقالات زياد السالمي الأحد , 1 سـبـتـمـبـر , 2019 الساعة 7:42:27 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا - البردوني شاعر الوطن الكبير، وأستاذ الشعر العمودي الفصيح، تأتي ذكرى وفاته العشرين في ظل مرور خمسة أعوام من العدوان التحالفي العالمي على اليمن. يحتشد الكثير من الأدباء والكتاب في هذه المناسبة. واستباقاً للفعاليات التي ستقام نجد أن الشعراء كلٌّ سيتلوا بعض قصائده وما جادت قريحته في محراب الشعر ولا ضيم حولها؛ وكذلك الكتاب والنقاد سيدلي كلٌّ بدلوه......
- من مقالات زياد السالمي الثلاثاء , 21 مـايـو , 2019 الساعة 11:54:36 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا - عن دماء الوطن التي تسفك بأريحية عدوان التحالف القاتل المجرم، نزأر بالرفض والثبات، وفي كل وقت وفي أية مذبحة، وجريمة عدوان، نزداد ثباتاً وصموداً وإصراراً على الانتصار، ونعجب في كل حدث من هذه العدوانية العدمية، عن السقوط القيمي الذي تمارسه دول العدوان، نتألم على دول العدوان حين يقال إنهم عرب، ومسلمون، ويسقطون في عين كل حر بأفعالهم المشينة، فمن جرائم تأباها الإنسانية، والنفس السوية، إلى.. إلى... وآخرها عدم احترام المشاعر الدينية وشهر رمضان بقصف الآمنين والمدنيين واستهداف منازل المواطنين في منطقة حي الرقاص في شارع هائل المكتظة بالسكان والمنازل والمدارس، حيث أسفرت جريمة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني، عن استشهاد العديد من الضحايا وإصابة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ والرجال غير العسكريين، من ذلك استهداف منزل الأستاذ الإعلامي المرموق عبد الله صبري....
- من مقالات زياد السالمي السبت , 30 مـارس , 2019 الساعة 8:04:39 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا - في حين أن عدوك قد خسر كل شيء خلال 4 أعوام من الثبات والصمود، لا تلتفت لفقدك وحزنك وألمك وجوعك وحصارك، ولا تستهن بدورك وثباتك وتضحيتك وصمودك. كن كما أنت وأكثر. كن في عامك الخامس أكثر شكيمة وإرادة وأملاً واستبشاراً بالتمكين والظهور، فلديك ما تخسره.. منها قيمتك الوجودية. كون نهج رسول الهدى دليلك.. كونك قد أدركت مدى التضليل الذي مارسه عدو الأمة عبر أذياله من المتأسلمين والمتمصلحين، واعتدلت وعرفت الحق ومكمنه، واتبعته مسلماً ومتولياً أهله من أعلام الهدى.. كونك يمني الإيثار والتضحية والفداء.. كونك معتداً بالله ومتكلاً عليه ومعتصماً بحبله، واجهت عاصفة العبث التي كشفت عن دونيتها المفرطة كنعومة وجه العدوان وأتباعه، أمام سمو نعلك الممزق وصلابة أقدامك الحافية الثابتة أصالة في عمق هذه الأرض...
- من مقالات زياد السالمي السبت , 23 مـارس , 2019 الساعة 7:36:38 PM
- 0 من التعليقات

زياد السالمي / لا ميديا- أربعة أعوام بتفاصيلها الصغيرة وأحداثها المسترسلة والمتكررة ليست بالقليلة، حتى لا يتضح الحق للمتأمل كأقل تقدير إن تغافلنا عن الثوابت الوطنية التي تلزمنا الوقوف بجانب الوطن وسيادته في وجه هذا العدوان، أربعة أعوام تجعل العاقل يقيم ويقارن بين الشعب اليمني وقيادته الوطنية وبين المعتدين ومرتزقتهم وتابعيهم (بحثت عن وصف آخر لم أجد)، وبين الأمم الراعية للسلام. فمن جهتهم تجد أن كل ما قاموا به على هذه الأرض في حق الإنسان والوجود ينافي المثل والقيم والأخلاق البشرية، بل يأبى تصرفاتهم تلك أي إنسان سوي، ولكم أن تتأملوا معي: ماذا قاموا به؟ بعد أن خالفوا بل هدموا نهج الإنسانية وارتقاءها، وقد أفنت جل حياتها ووقتها وقدرتها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وتطور يقوم على احترام الآخر وحقه في الاستقلال، ورموا بكل المساعي التي بذلها دعاة العدالة والقوانين عرض الحائط، ففي 26 مارس 2015م أول يوم من العدوان قاموا وأعني تحالف العدوان بجريمة العدوان على سيادة اليمن...