مـقـالات - مالك المداني

الوهابية الصهيونية

مالك المداني / لا ميديا - ‏ماذا لو وقفنا على الجانب الآخر وألقينا نظرة على أحجار الرقعة وسألنا أنفسنا ما هو أخطر شيء في الإسلام؟! وما الذي يجعل من المسلمين عدواً شديد الخطورة؟! نعم، نعم، أعرف ذلك؛ لديهم الكثير من الأشياء؛ لكني أتكلم عن أخطرها على الإطلاق! بالطبع هو الجهاد، أسوأ كابوس يراودنا! أن يملك عدوك ورقة قادرة على جمع مختلف الناس بخلافاتهم وتبايناتهم وفروقاتهم تحت راية واحدة لقتالك أمر مزعج للغاية، ...

عقدة النقص!

مالك المداني / لا ميديا - ‏يموت العربي معتقداً أنه أقل شأنا من نظيره الأجنبي، أقل ذكاء، أقل علما، أقل دراية...! ليته يكتفي بهذا فقط؛ لكنه يورث هذه الثقافة لأبنائه، الذين بدورهم يورثونها لأبنائهم، ليورثوها لأبنائهم... ضمن حلقة متواصلة من الإرث الثقيل الغبي والزائف والمرهق! أخرجْ للشارع، أوقف أحد المارة، أخبره أن المؤسسة العسكرية اليمنية صنعت صاروخا بمدى 3 آلاف أو 4 آلاف كيلومتر... ستعرض نفسك للسخرية، هذا بديهي!...

الغرب «المتحضّر»!

مالك المداني / لا ميديا - إذا أراد الغرب «المتحضّر» أن يتحدث عن «الإرهاب»، فلنفعل ذلك بلغة الأرقام، لغة الأرقام لا تكذب! لنأخذ جولة خلال الأربعة قرون الفائتة فقط، تعالوا لنشاهد: • 100 مليون هندي أحمر؛ من الذي قتلهم؟! الغرب «المتحضّر»! • 750 ألف من سكان أستراليا الأصليين، نجا منهم 200 نسمة فقط؛ من الذي قتلهم؟! الغرب «المتحضّر»! • 5 ملايين جزائري؛ من الذي قتلهم؟! الغرب «المتحضّر»! • 3 ملايين فيتنامي، من الذي قتلهم؟!...

مرحباً بكم في الأجواء اليمنية..!

مالك المداني / لا ميديا - هنا الجو مُشمس ماطر غائم باصر، هنا قد تسمع للرعد هزيما بينما ترى للشمس سديما، فلا تستغرب! هنا إن أمطرت ترتفع درجة الحرارة! وإن أشرقت فذلك للبرد بشارة هنا الغارة تِلو الغارة والمارةُ إثر المارة هنا الحياة في كل حارة وهنا الموت ينتظر الإشارة...

اعرفوا عدوكم

مالك المداني / لا ميديا - بشكل عام، إسقاط طائرة معادية فوق مناطق سكنية أو مأهولة بالسكان، أمر خاطئ. بشكل خاص، تركها تُحلق وتسرح وتمرح كيفما تريد، أمر كارثي! في الظروف العادية، يجري إسقاط الطائرات المعادية قبل دخولها الأجواء المدنية، في الحدود، في الضواحي، في القفار، في البقاع الشاسعة التي تمتد قبل وبعد المدن. في الظروف الاستثنائية، يجري إسقاطهن أينما كُن وحيثما يكُن....

  • 1
  • 2
  • 3
  • >>