مـقـالات - صريح صالح القاز

استغلال صهيوني للواقع العربي الهش

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - لأكثر من 14 شهراً، وما زال المسؤولون والإعلام الأمريكي يتحدثون عن «اليوم التالي» للحرب في قطاع غزة. لا شك في أن اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو لا يريد ولا يبحث عن «يوم تالٍ»، لا في القطاع، ولا في الضفة، ولا في جنوب لبنان، ولا في جنوب سورية؛ لأن الكيان «الإسرائيلي»، الذي لا دستور له ولا حدود، سيظل يبحث فقط عن عدوان تالٍ هنا أو هناك لاستمرار الحرب والاستيطان، وليس عن «يوم تالٍ» لإيقاف الحرب....

مخاطر القرار (1701)

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - لماذا لا تتعاطى المقاومة اللبنانية مع تنفيذ القرار (1701) بشيء من اللامبالاة كما هو حال بعض القوى اللبنانية؟ لأن لدى المقاومة مخاوف واعتبارات تنطلق من النقاط الآتية: • هناك أراضٍ لبنانية (تلال كفر شوبا ومزارع شبعا والجزء الشمالي من قرية الغجر) ما زالت محتلة. • شعور نفسي لدى المقاومة مفاده: متى امتلكت «إسرائيل» المشروعية الوجودية حتى نتفاوض معها على أرضنا الحدودية؟! ...

‏احتفاء نتنياهو بفوز ترامب

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - لماذا يحتفي نتنياهو بفوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية؟!‏ لأن نتنياهو حسب توقعاتنا يعتقد بأن‎:‎ ‏- هناك تقارباً فكرياً شبه كامل بين اليمين الجمهوري المحافظ واليمين ‏الصهيوني المتطرف؛ فكلاهما يؤمن بنظرية القوة وينزع نحوها أكثر من ‏نظرية التفاوض‎.‎ ‏- القوة الصهيونية المتشددة (الجمهوريين) ستتناغم تلقائياً مع سياسة اليمين ‏الصهيوني بشكل أفضل من القوة الصهيونية الناعمة (الديمقراطيين)‏‎.‎...

ما الذي تخطط له سلطة الاحتلال في قطاع غزة؟

د. صريح صالح القاز / لا ميديا - كما هو معلوم أن سلطة الاحتلال عطلت عمل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين المعروفة باسم "الأونروا" في فلسطين، وهي وكالة ذات مشروعية لكونها ضمن الأمم المتحدة وتحت إشرافها، وتخطط أي سلطة الاحتلال لتستبدل بها شركة أمنية أمريكية خاصة تُدعى (جي دي سي) ذات السمعة السيئة، التي سبق لها أن عملت في أفغانستان والعراق. فلماذا يحدث ذلك؟ لأن:...

كيف يعالج الكيان الصهيوني قلقه الوجودي؟

د. صالح صريح القاز / لا ميديا - لما كانت «إسرائيل» وما زالت عبارة عن كيان استيطاني دخيل وطارئ على المنطقة العربية وهويتها وخصوصياتها، ولما كان أعضاؤها متعددي الثقافات والتوجهات السياسية والفكرية لم يجمعهم من قبل لا وطن واحد ولا هوية واحدة لكونهم من بلدان وشعوب وثقافات مختلفة، فإن ذلك دون شك قد جعل «إسرائيل»، قيادةً ومجتمعات، تعيش هاجس التهديد الوجودي....

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • >>