مـقـالات - إيهاب زكي
- من مقالات إيهاب زكي الجمعة , 27 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 7:26:55 PM
- 0 من التعليقات

إيهاب زكي / لا ميديا - إن لم تكن هذه فرصة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فهذا يعني أنّ التحرير ليس ممكناً في هذه اللحظة، ورغم أن زوال الكيان هو عين اليقين، لكن ليس الآن، لأن هناك من ارتأى أن الوقت غير مناسب، وأن امتلاك القدرة على ذلك لم تكتمل بعد. لا أحد في قطاع غزة يريد رؤية هذه السحنات البائدة، التي تخرج عليهم كلما قرر الكيان المؤقت التفنن في قتلهم،...
- الـمــزيـد
- من مقالات إيهاب زكي الأحد , 22 أكـتـوبـر , 2023 الساعة 7:39:35 PM
- 0 من التعليقات

إيهاب زكي / لا ميديا - إنّ العدوان الذي يُشنّ على غزة هو عدوانٌ أمريكي من ألفه إلى يائه، ولا يُنقص هذا من وزر الكيان قطميراً، فالولايات المتحدة التي سارعت لنجدة الكيان المؤقت، تعرف أنّ زوال هذا الكيان أسوأ ما يمكن أن يحدث لمستقبلها كإمبراطورية، وهي أدركت بالفعل أنّ الزوال بعد الطوفان أصبح حتمياً. قال أحد البارزين في الكيان المؤقت، إنّه "إذا كان جيشنا فقد توازنه عام 1973 في ست ساعات،...
- من مقالات إيهاب زكي الأثنين , 16 يـنـاير , 2023 الساعة 6:36:56 PM
- 0 من التعليقات

إيهاب زكي / لا ميديا - إذا كـنتِ جئتِ لتبكـي، لا تأتـي! أنـا لم أفعل شيئاً لتُصابي بكل هذا الحزن. هكذا وجّه كريم يونس الكلام لوالدته غاضباً، حين جاءته ذات زيارةٍ له خلف قضبان الأسر. ويبدو أنّ كريم كان يختال بنظرة الثائر الذي يعتبر أنّ دمع الأم نقطة ضعفه، يوهنه حد الانكسار، ويختار الموت في حال تخييره بين رؤية دموع أمّه والإعدام. لكن والدة كريم لم تكن تملك سوى قلب أمّ، لا يعترف بقوانين الثوّار...
- من مقالات إيهاب زكي الأحد , 25 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 8:16:24 PM
- 0 من التعليقات

إيهاب زكي / لا ميديا - إنّ الكيان المؤقت يعيش لحظات الضمور والتآكل الداخلي. وسواء استمرت حكومة نتنياهو أم تعثرت أو سقطت، فإنّ الكيان تخطى مرحلة الحياة، ودخل مرحلة المنحدر، التي لا نهاية لها سوى الزوال. ومع اجتماع الضمور الداخلي والعصف الخارجي، سيكون سقوط هذه الحكومة دليلاً على أنّ الكيان ميتٌ سياسياً في الداخل، وعجوزٌ عسكرياً في الخارج....
- من مقالات إيهاب زكي الجمعة , 9 ديـسـمـبـر , 2022 الساعة 7:36:43 PM
- 0 من التعليقات

إيهاب زكي / لا ميديا - يرضخ جيش العدو الصهيوني حالياً لضغوط هائلة لتوريطه في أجندات سياسية. هذا “الجيش” الذي صنَّعوا له “دولة”، أصبح عاجزاً عن حمايتها عسكرياً، وتبدو المعادلة أكثر وضوحاً كلما تصاعدت أعمال المقاومة؛ نضب مخزون المجندين خشية الموت، وكلما ازداد الخلاف السياسي تعمّق الشرخ في “الجيش” ذاته، وبين الجيش والساسة، ويبدو أنّ كيان العدو يذبح بقرته المقدسة (الجيش) ببطء؛ لكن مع صراخٍ متسارع....