مـقـالات - مجاهد الصريمي

إلى رماة أحد

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ظن عالو الجناب أننا نحتاج لرؤيتهم بعد أن افتقدناهم في الكثير من المواقع والساحات والميادين العملية؛ إلى هذه الاحتفالية الهزلية، متناسين أن لساحات الوغى رجالها، وعليهم أن يعوا أن الشعب اليمني لن يؤتى إلا من قبلهم، فيا رماة أحد، إننا نحتاج لمَن يعي ما معنى أن أقول: أنا أتحرك في سبيل الله، ويعي ما حق هذه الكلمة على صعيد الانتماء والحركة والأداء العملي، فسبيل الله لا يقبل القسمة على اثنين: الله، والنفس...

هذا هو دين الله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إن علاقة الحاكم بالمجتمع من وجهة نظر الإسلام الحق والأصيل؛ لا تقوم على أساس شخصيته، وما يتميز به من مكانة وخلق وقرب من الله، وإنما على أساس البرنامج الذي يقدمه للناس، وائتمنه الله على تبليغه واستنهاض الناس به، وهذا ما توضحه الرواية القائلة: إن النبي صلوات الله عليه وآله، قبيل التحاقه بالرفيق الأعلى قدم أمام الناس حساباً ختامياً عن طبيعة المرحلة التي قادهم فيها،...

بلسان خالد

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بني! إليك أبعث هذه القصاصة التي انتزعتها من شغاف قلبي، وضمنتها خلاصةَ ما أنا به من ثبات على المبدأ، في زمنِ النكوص والانقلاب على الأعقاب، زمن النفاق والرياء والمحاباة، زمن المزريين، العازمين على إعادة إنتاج نظام الظلم والجور والغطرسة والاستعلاء والتسلط والعسف، زمن الناقمين على رجال الرجال، أبطال القوات المسلحة، الذين بهم بعد الله علا شأن هذا الشعب،...

من باب الوفاء للمشروع

مجاهد الصريمي / لا ميديا - دعكَ من المنظرين، فهم لا يقدمون ولا يُؤخرون! فالساحة لم تعد ساحتهم، والزمن ليس زمنهم، فنحن مَن بيدنا مقاليد الأمور كلها، ولنا وحدنا الحق في قول ما نريد، وفعل ما نشاء! هكذا بات رجل المسؤولية أياً كان موقعه في بلادنا يقول، لذلك مهما قدمت إليه من أفكار، وأسديت له من نصائح؛ فلن يلقي لها بالاً، لأنه يرى أن وظيفة المثقف والأديب والإعلامي والمختص في أي علمٍ من علوم الطبيعة والإنسان،...

بين المطايا وحملة النهج

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أيتها الأقلام والألسن الممعنة في عدائها لكل ذي فكر حي ونظرة ثاقبة وحس عميق، منطلقهُ إحقاق الحق، روحه ثورته، وعيناه وقلبه ولسانه المسيرةُ القرآنية قيادةً ومنهاجاً؛ هونوا عليكم، فليس المبين للاختلالات، الواقف في وجه الخطوات المنحرفة عن سواء السبيل، والأفكار المصيبة للباطل باسم الحق، والشخصيات القائمة بظلم الناس باسم العدل، بناقمٍ على الثورة والثوار، أو أجيرٍ للعدو، أو عميلٍ لأجهزة مخابراته،...