مـقـالات - مجاهد الصريمي

ما أهدره المزرون

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن ينتفع ساسة ومسؤولو الدولة، في حكومة التصريف، وحامو حمى الوضع المزري مما يُقدمه لهم سيد الثورة من هدى الله، ومَن مسخ وأمات سلسلة دروس شرح العهد، وأضاع محاضرات الوصايا العشر، وتنكر لوصية الإمام لابنه الحسن، وحول كل تلك الأسس الكفيلة ببناء الواقع، وتحقيق النهوض والتقدم والرقي على كل المستويات؛ إلى معاول للهدم لن تجدي معه ...

العبودية: المفهوم والأبعاد

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يمكن للظالم أن يسود على الناس، ويمتلك رقابهم ويتحكم بمصائرهم ومعائشهم إلا بالدخول إلى عقول وقلوب أولئك الناس عن طريق الدين، وشيئاً فشيئاً يعمل على سبغ كل ممارساته الباطلة والظالمة والفاسدة بصبغة دينية، ولكن ليس هو دين الله، بل دين الفرعون، وكل مَن ينطلق باسم الله، وتلمس في حركته وقراراته وطريقة تعامله مع محيطه، أو الواقعين ضمن مسؤوليته ظلماً فهو كذاب....

آليات لصناعة الوعي

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كان الإمام علي عليه السلام واضحاً في صناعة وعي الجمهور، ولم يترك ثغرةً في أي قضية من القضايا التي من شأنها أن تتسلل من خلالها العوامل المحدثة لحصول اللبس في وعي الجماهير، الذي متى ما سطا على العقول أفقدها القدرة على إمازة الحق من الباطل. فحينما أتاه رجلٌ من المسلمين في حرب الجمل في حيرة من أمره يسأله أي جبهة هي على حق؛ جبهة علي أم عائشة؟...

من موجبات هدر الكرامة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لانزال نسير مع القرآن المتجسد وعياً وسلوكاً وحركةً، والدينِ الحق المنحاز لعامة الناس، المعادي للتجار والكهنة والرهبان والأحبار وعلماء السوء، المتصدي للفراعنة والظالمين، المقيم للعدل والمساواة وصون حقوق الناس وكراماتهم، والذي كان يجتهد أيما اجتهاد لتحقيق الغاية من وراء إرسال الرسل، وإنزال الكتب، وهي إقامة العدل في الأرض ...

العلاقة بين الحاكم والمحكوم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد عمل الإمام علي عليه السلام في زمن خلافته على التأسيس لمنهج عام لعلاقة الحاكم والمحكوم، وعلاقة القاعدة والقيادة، وعلاقة العشيرة وزعيمها، وعلاقة كل مسؤول في موقع مسؤولية مع محيطه الذي يديره. وسنحاول في هذه السطور معرفة كيف أسس الإمام علي عليه السلام لعلاقة صحية متزنة بين الحاكم والرعية....