مـقـالات - مجاهد الصريمي

ثغرات يجب سدها

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يجوز بأي حال من الأحوال ترك الناس يتيهون في الفراغ الذي ينتج عن القصور في تقديم الحقيقة إليهم، لأن المرحلة لا تحتمل المواربة والتغاضي عن أي شيء مهما كان كبيراً أو صغيراً، لكون ترك الناس يتساءلون دون أن نقدم لهم الجواب سيترك فراغاً في حيز الذهنية يغري العدو بالعمل على أن يملأه بما يصب في خدمة سياساته ويسهم في تحقيق أهدافه، الأمر الذي يقوض البنيان من الداخل...

كارثة العصر

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن أجد أحداً أكثر أنانيةً وانتهازيةً من أولئك المثقفين المزيفين، الذين يجيدون التسويق لأنفسهم، فيحظون بالقبول عند الناس الذين يقبلون على كل ما يطرحه هؤلاء المزيفون دون أدنى ترددٍ أو إحجام، لا لشيء إلا لأنهم استطاعوا الحصول على ثقة الجمهور نتيجة الحملة الدعائية التي عملت على الترويج لهم ومكنتهم من حيازة الصدارة المطلقة في الواقع كله، شأنهم شأن الكثير من السلع...

وكأننا في عصر المماليك

مجاهد الصريمي / لا ميديا - جميلٌ أن نشهد في ميدان الكلمة الشاعرة توجهاً لاستلهام مبادئ القرآن الكريم، والعمل على تعزيز مفاهيمه لدى المتلقي بالشكل الذي يوحي بأننا بتنا نعي عظمة ما نحن عليه من نهج وخط، وبالمستوى الذي يجعلنا نستحضر تعاليم الوحي في مختلف شؤوننا، بحيث يصبح القرآن الكريم هو الباعث على الحركة والضابط للتصرفات والسلوكيات، والحاكم للنظرة في كافة أمور الحياة بكل مفرداتها وبجميع تفاصيلها....

ضرورة التقييم والمراجعة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يكفي أن تكون البداية لدى الحركات التي تنشد التغيير والإصلاح في الأمة سليمةً من العيوب وقائمةً على القيم الأخلاقية والقضية العادلة والمبادئ الرسالية؛ إذ لا بد من التقييم الدائم لجميع الأشخاص التغييريين، بحيث نكتشف مدى الالتزام أو المخالفة للنظرية في ساحة العمل والتطبيق والممارسة، فقد تتراكم الإنجازات وتتعاظم النجاحات، وإذا بالضعيف قد صار قوياً، وأصبح الفقير غنياً، حينها ينتاب...

وقفة على تخوم ميدان الصراع الأزلي

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يبقى الناس في ظل واقع التنازع والصراع، الذي يُعرف قرآنياً بـ«سنة التدافع»، منقسمين إلى تيارين متضادين، أحدهما سلبي، والآخر إيجابي، تيارين لكلٍّ منهما أقطابه ومرجعياته وممثلوه وطرقه وآثاره، ولا تكاد تخلو منهما أي مرحلة من المراحل الزمنية، على امتداد تاريخ البشرية، ولا تزال المعركة بين هذين التيارين في أوجها، في حاضرنا الإنساني، وذلك لأجل الحصول على المقومات...