مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 13 أغـسـطـس , 2024 الساعة 8:06:55 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لعل التناقض الأكبر الذي وقع عندنا في اجتماعنا العربي والإسلامي، هو عدم الاهتمام العملي الحقيقي -لا النظري- بمنظومة الحقوق الفردية الإنسانية، وإعطاء القيم الدينية الاهتمام الأكبر والأبرز، بل ومطالبة الفرد الملتزم دينياً بتطبيق القيم دون اكتراث يذكر بواقعه المعاش.. مع العلم أن هذا الفرد -الإنسان هو موضوع التطبيق الأخلاقي، مما يقتضي الاهتمام به وتهيئة ظروف ومناخات نجاح عملية معايرته ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 12 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:58:01 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - سعى ويسعى عشاق المناصب، المستعدون للتضحية بكل شيء كي يبقوا على رأس السلطة، إلى إعاقة كل حركة جادة نحو التغيير والبناء، وقد عملوا ويعملون في سبيل ذلك على التالي: • صرف المجتمعات والشعوب عن العلوم الإنسانية والفلسفية والمنطقية التي تنظم التفكير وتنهض بالعقل. • رفض وجود مؤسسات مجتمع مدني تنهض بوعي الناس، وإذا تم الترخيص وقبول بعضها فيكون ضمن شروط تفرغها من وظيفتها الحقيقية،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 11 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:42:31 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يستقيم السير لأي مجتمع من المجتمعات في طريق البناء الحضاري والإنساني، والإبداع الفكري والفني إلا متى ما استندت حركته العملية، إلى نظام ثقافي متكامل، إذ إن الثقافة هي العمود الفقري لقيام أي نهضة حضارية، والأساس الذي يتطلبه البناء الوجودي الشامل لأي شعبٍ من الشعوب، أو أمةٍ من الأمم، وهي المعطى الذي يهب كل شيءٍ داخلٍ ضمن التركيبة النفسية ...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 10 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:40:18 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - ميز الله جل في علاه الإنسان بالإدراك، أي بامتلاك العقل المدرك القادر على تمييز الأشياء، وفهم حسنها من قبيحها، ومن ثم امتلاكه قدرة للاختيار بينها، وإرادة لتحقيق ما اختاره بعقله. إذن هي ثلاثية ذات أبعاد عالمية، إرادة وحرية واختيار، وعقل مدرك يميز الحسن من القبيح، وأي ولاية حق كي تنجز ولايتها وتتحقق لا بدّ أن تكون ولاية على عقلاء، بمعنى امتلاكهم القدرة على الإدراك السليم وتمييزهم للحق من الباطل،...
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 9 أغـسـطـس , 2024 الساعة 7:15:02 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - مرت المنطقة بمراحل متعددة بعد سايكس بيكو أهمها: الهدم المنهجي لوعي الشعوب، وذلك من خلال عدة خطوات لبلوغ هذا الهدف، أبرزها: خفض سقف الحريات إلى الحد الذي يسلب الفرد والمجتمع القدرة حتى عن التعبير عن الرأي. تكريس الثقافة القبائلية القائمة على العصبيات، والولاءات والطاعة العمياء المطلقة. وسلب الحرية هو إغلاق للباب الذي يحقق العدالة وبالتالي الكرامة الإنسانية، الأمر الذي يؤدي ولو تدريجيًّا إلى تبديل منظومة القيم والمفاهيم،...