مـقـالات - أحمد الشريفي

اليمنيون وحتمية النصر

أحمد الشريفي / لا ميديا - بعد عملية أرامكو التي أخرست التكنولوجيا وعطلت نصف إنتاج المملكة، وبعد عملية أسر 3 ألوية وتحرير أكثر من 300 كيلومتر مربع من الأراضي، يبقى التساؤل: هل ستسرّع هذه العمليات الكبرى والنوعية في إيقاف العدوان؟ وهل سيتعامل النظام السعودي مع متغيرات الواقع على الأرض بإيجابية ويمتلك الجرأة ويبادر إلى إيقاف عدوانه...

مبادرة تحاصر العدوان

أحمد الشريفي / لا ميديا - بعد أن تم شل نصف إنتاج المملكة من النفط الذي تعتمد عليه، ومن موقع القوة، تقدم المجلس السياسي الأعلى بمبادرة جرفت هي الأخرى أي آمال للتصعيد السياسي ضد الشعب اليمني، بل ووضعت المملكة في زاوية لا تستطيع معها الحركة سياسياً كما هو حالها اقتصادياً ومعنوياً. في الوقت نفسه لم تعطِ المبادرة الأمان، وإنما تم ربط ذلك الأمان المتمثل في عدم الاستهداف بإيقاف العدوان. ...

مملكة القش

أحمد الشريفي / لا ميديا - بين الشيبة والـ«بقيق» ثمة كلام يمكن أن يقال قبل الحريق الكبير في مملكة قابلة للاشتعال. نعم، يقال في المثل الشهير «إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم الناس بالحجارة». ويمكن أن نقول إذا كانت بضاعتك من نفط فلا تشعل النار حولها.. فالمثال الأول ينبغي أن يستوعبه عيال زايد، والقول الثاني يجب أن يعيه عيال سعود، فالذي رأسماله أبراج زجاجية ويعمل على إيذاء شعب رأسماله كرامته ومتكئ على حضارته الضاربة في أعماق التاريخ...

تسريبات مريبة!

أحمد الشريفي / لا ميديا - شهد الأسبوع الماضي حراكاً سياسياً دولياً وتصريحات مسؤولين في أكثر من بلد حول اليمن وضرورة إيقاف الحرب. الملفت أن هذا الحراك يرافقه تسريبات كثيرة، يمكن أن نطلق عليها حرب التسريبات، يتم استخدامها قبل الساعات الأخيرة للانتصار اليماني، وهي تسريبات يسعى مروجوها لقياس مدى ردة فعل الشعب اليمني تجاه ما يتم ترويجه، كالقول بأن واشنطن انقلبت على هادي أو محاولة إظهار أمريكا كأنها وسيط وليست جزءاً من العدوان...

فوارق ونتيجة

أحمد الشريفي / لا ميديا - لسنا من دعاة التشفي، ولا يمكن أن نقبل استباحة الأرض اليمنية أو استهداف أي شخص فيها من قبل الخارج تحت أي مسمى أو توصيف، لكن ما نلحظه وما يمكن أن نقوله هو الواقع الذي نختلف فيه ويتأسس وفقا لمبدأ الوعي ومعيار الوطنية. الفرق بين اليمني المقاوم وبين المرتهن للعدوان أن الأول يقاتل بشرف ينتصر أو يموت واقفاً كالطود، والثاني يقاتل بالأجر ويهان علنا كما حدث لهادي وحكومته أو يُقتل ممن اشتراه بالقصف كما حدث في أبين بالسحل كما حدث في عدن أو قصفهم وهم في الأسر كما حدث في ذمار. ...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>