مـقـالات - عبدالملك المروني

جبهة دبلوماسية

عبد الملك المروني / لا ميديا - هذا المساء، حاولت اختلاس مشاعري أو الضحك على الخاطر، فكتبت بضع كلمات في صفحتي خلاصتها الإعلان عن وجود وظائف شاغرة في الجانب الدبلوماسي اليمني لأولئك الذين حرموا في الماضي والحاضر من حقهم في الوظيفة العامة وضاق بهم الوطن بما رحب، فيما تمدد لسواهم على ظهره وبطنه. والحق أن هذه الإضافة ذات الصلة بالبطن والظهر و... عطاءات الخزينة العامة هي محدثات لم ترد في الإشارة السابقة التي وددت من خلالها التذكير بأن ثمة أملاً ينتظر هؤلاء...

أمريكا..بلد الحرية المكذوبة

عبدالملك المروني / لا ميديا - في أواخر الثمانينيات شهدت الأجهزة الأمنية الأمريكية واليمنية حركة غير مسبوقة، طرفاها جهازا الانتربول في البلدين. الحكاية وقعت عندما فاز مغترب يمني من المناطق الوسطى بجائزة كبرى من شركات اليانصيب المشهورة في أمريكا، وكانت قيمة البطاقة الفائزة كبيرة إلى درجة أن حدث حولها كثير من العك والاحتدام. فقد رفض محامي الشركة إياها تسليم هذا المواطن القادم من بلد فقير اسمه اليمن هذه الجائزة الكبيرة، قبل التأكد من سلامة قواه العقلية ومدى تحمله الصدمة المالية العنيفة التي بانتظاره في خزينة الشركة....

الموجهات والاتجاهات

عبدالملك المروني / لا ميديا -- نعلم جميعا أن المخزون الثقافي والفكري والعقائدي الذي بين أيدينا، ممثلاً بالملازم والخطب والمواعظ، موروث لا تمتلكه أمة، ولا يمكن اختزاله في ثقافة أو أيديولوجيا أي حزب أو مكون ثقافي لأي حزب أو نظام سياسي في العالم، ونعرف أن مصدر وعينا الثقافي هو القرآن الكريم، ويعرف الكثير منا أن هذا الكنز الثقافي هبة الله لهذه الأمة ومن بعدها أمم وشعوب أخرى، ويعرف الكثير من أنصار الله أن هذا الاتجاه هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الكاملة بأمور الدنيا والآخرة... ومع ذلك كله تموت في دواخلنا هذه القيم وتتصدع هذه الثوابت بمجرد أن تضعنا الأقدار أمام مشاغل ومهام روتينية، أو تقودنا الأحداث باتجاه مواقع ومناصب تحقق لنا قدراً من الجاه والمغريات. ومع أن السيد لا يتوقف عن تذكيرنا بهذه الأمور في كل مناسبة وحديث إلا أننا ننسى ذلك بمجرد أن تغيب شمس ذلك النهار، فما وجه الإشكال هنا...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • >>