مـقـالات - محمد القيرعي
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 10 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:07:03 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - (كل ما هو أسود مقدس. ولا نامت أعين الجبناء). ذات مرة سألني أحد معارفي ما إذا كنت ملحداً بالفعل. رددت بالإيجاب. وحينما سألني عن السبب، أجبته بأنني لا أرغب البتة في أن أتشارك ديناً ومعتقداً واحداً مع هذا المجتمع البربري؛ ليس فقط لأنه جردني أنا وأقراني قسراً كـ«مهمشين» من أبسط شروط ومقتضيات الحقوق والعدالة والمساواة الإنسانية، بسبب لون بشرتنا الداكنة كـ«أخدام»، وإنما أيضاً بسبب إساءته المريعة كشعب همجي للمشيئة ...
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 27 يـنـاير , 2025 الساعة 12:39:14 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - إن الأمر الثابت والمؤكد تماماً هو أن نزوعنا الثوري البروليتاري، خلال الحقبة الشطرية تحديداً، كان نزوعاً جاداً لا غبار عليه، سواء كحزب اشتراكي يمني شكل بحد ذاته الأداة الثورية الرئيسية والمرشدة لمجمل أطراف العملية الثورية الوطنية في الشمال والجنوب أو كقوى وتيارات ثورية ذات شخصيات حركية منفصلة، على غرار تنظيم الجبهة الوطنية الديمقراطية ...
- من مقالات محمد القيرعي الأحد , 19 يـنـاير , 2025 الساعة 12:13:02 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - في نقطة عسكرية تابعة للأمن المركزي بمنطقة المركز (شماية) تقع على المدخل الشرقي لمنطقة بني شيبة، نصب طاغية المديرية، عبدالعزيز ردمان الشيباني، بعض مواليه المبندقين هناك والمدعومين بأفراد النقطة أيضا بغرض توسيع نطاق النهب القسري المشاعي، عبر فرض الجبايات المالية وغير القانونية أصلا على سائقي الشاحنات الكبيرة والمتوسطة، بما فيها "الدينات" العاملة تحديدا في مجال نقل مواد البناء ...
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 6 يـنـاير , 2025 الساعة 6:58:00 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - هناك نظام حكم تآمري انبطاحي عميل يصر بوقاحة عجيبة وغير مسبوقة على تسمية نفسه بنظام الشرعية الوطني، رغم أنه لا يملك في الواقع حتى شرعية تواجد هيئاته ومسؤوليه الأوائل على الأرض، أو في أوساط الشعب، الذي يزعم أنه يمثل شرعيته. نظام تآمر على شعبه وجوّعه وأدماه وأباح دمه وفرّق أبناءه ومزّق وحدته ولحمته الداخلية وفرط بأمنه...
- من مقالات محمد القيرعي الجمعة , 3 يـنـاير , 2025 الساعة 6:09:36 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت رحل الأستاذ عبدالله أمير، الذي ظنناه لوهلة سيخلد عنوة في ذاكرة الحداثة المجتمعية متخطياً كل أعاصير الضلالة الكامنة في ذواتنا. رحل مخلفاً فجوة هائلة، لا في حياتنا فحسب، وإنما في ميزان حضارتنا المدنية في تعز، رغم أنها هي الأخرى عرضة للرحيل القسري أيضاً من قاموسنا التقدمي، في ظل وباء الرجعية والعمالة الانهزامي المستشري اليوم في حياتنا كالنار في الهشيم....