استقال قائد فرقة غزة في "جيش" العدو الصهيوني، آفي روزنفيلد، بعد إقراره بالفشل في وجه المقاومة في القطاع، وذلك بعد أكثر من ثمانية أشهر من اندلاع ملحمة "طوفان الأقصى".
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني، اعترف روزنفيلد بأنّه "فشل في مهمة حياته، المتمثّلة في حماية غلاف غزة".. مؤكداً على ضرورة أن "يتحمّل الجميع مسؤولياتهم" في الإخفاق الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويُذكر أنّ المقاومين الفلسطينيين تمكّنوا من اقتحام مقرّ فرقة غزة، يوم السابع من أكتوبر، خلال بدايات "طوفان الأقصى".
وأظهرت عدة تقارير وتحقيقات أنّ المقاومين كانوا على دراية كبيرة بالمواقع الصهيونية في غلاف غزة، بينما أظهر "جيش" الاحتلال تخبطاً وأداءً سيئاً، وسوءاً في التنظيم، وسط غياب أي خطة قتالية، إلى درجة دفعت الجنود إلى الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحديد أهدافهم.
وأثبتت التحقيقات أيضاً وجود فشل استخباري ذريع وإخفاق كبير لدى كيان الاحتلال، في مواجهة الهجوم من جانب المقاومة في قطاع غزة، إضافةً إلى قتل "إسرائيل" نفسها عدداً من مستوطنيها في غلاف غزة.
وبحسب تحقيق أجراه "جيش" العدو الصهيوني، فإنّه أدرك أنّ موقع مقر قيادة فرقة غزة عند السياج الحدودي مباشرةً أضرّ بقدرتها على القيادة والسيطرة، حتى تم تحييدها بصورة كاملة في أثناء القتال.