حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع تدعو لمساندة قضايا الشعب الفلسطيني
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
شدّدت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع - فلسطين على أن كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، واغتصابه للأرض وطرد أصحابها منها، لم يكن كافيًا كي يتحرك العالم ويتخذ من الإجراءات ما ينصف بها المظلومين، ويعيد الحقوق لأصحابها، بل يتمادى في إقامة علاقات مشبوهة وتطبيع مرفوض مع هذا الكيان.
وفي بيان صدر عن الحملة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قالت "إن العالم يُحيي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 إلى تخليده في ذكرى اعتمادها قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وتأتي هذه الذكرى وما زال الشعب الفلسطيني يعاني الويلات جراء سياسات الاحتلال الصهيوني العنصرية والإجرامية التي تستهدف حقوقه ومقدساته وكرامته".
وأضاف: "لذلك فإنّ إحياء هذا اليوم يتطلب مزيدًا من التضامن والمساندة لقضايا الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المستمر لنيل حقوقه المشروعة، إضافة لإدانة سياسات الاحتلال وإجراءاته التي يمارسها، ومقاطعته وعزله وصولًا لنبذه حتى يتراجع عن خطواته الاجرامية".
وقالت "إننا في حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين، واذ نُقدر ما تقوم به الدول الصديقة للشعب الفلسطيني والمناصرة لقضاياه العادلة، نأمل أن تتعزز مواقف هذه الدول لتشكل وحدة موقف ضاغط على الاحتلال في كل المحافل الدولية".
وأدانت الحملة بشدة هرولة بعض الأنظمة العربية نحو تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني، والذي يخالف كل المعايير الأخلاقية والعربية والقومية، داعيةً إياهم للتراجع عن سلوكهم المستهجن.
وفي السياق نفسه، ثمنت عاليًا مواقف الدول التي رفضت التعاطي مع محاولات الاختراق التي يمارسها الاحتلال، وطالبتهم بمزيد من الثبات على طريق إسناد الشعب ونصرة القضية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري