بايدن: لن يقطع شريان الأسلحة مع الرياض
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

اليمن بالحبر الغربي / لا ميديا -
في 11 تشرين الأول/ أكتوبر تقدم مجموعة من المشرعين إلى مجلسي الكونجرس الأمريكي مبادرة لوقف تزويد السعودية بالأسلحة الأمريكية. يأتي هذا المشروع رداً على استعداد الرياض لخفض إنتاج النفط كجزء من سياسة «أوبك +».
تعليقاً على ذلك، قالت مصادر في إدارة الرئيس جوزيف بايدن، لـ(Semafor)، إن أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يدرسون حالياً سيناريو إلغاء بعض المفاوضات المهمة.
ولا يستبعد المسؤولون إلغاء الاجتماع المقرر عقده هذا الشهر للمجموعة الأمريكية السعودية حول إنشاء نظام صاروخي ودفاع جوي متكامل للمملكة. فلا تزال البنية التحتية السعودية الحيوية تشكل هدفاً للحوثيين في اليمن المجاور، وبالتالي فإن للمملكة السعودية مصلحة كبيرة في دعم حليفها الخارجي.
قبل أيام، وجه بايدن اتهاماً صريحاً للسعوديين، وحمّلهم مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود.
ولكن هذا الخطاب القاسي -بحسب الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف- لا يعني بالضرورة أن واشنطن سوف تتخذ إجراءات تقييدية صارمة ضد الرياض بصورة عاجلة. وحتى ضغط واشنطن المحتمل على الرياض في صناعة الدفاع قد لا يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال سيمونوف، لـ»نيزافيسيمايا غازيتا»: «كل ما يحدث الآن هو استمرار لخط بايدن، الذي لم يتمكن من إدخال تعديلات على العلاقات الأمريكية السعودية، رغم زيارته للمملكة». وعليه، فلا يتوقع سيمونوف تغييرات جذرية نوعية في العلاقات بين واشنطن والرياض.
إيغور سوبوتين
«نيزافيسيمايا غازيتا»
المصدر «لا» 21 السياسي